وقال النابغة :
١٦٣٣ ـ وبراذين كابيات وأتنا |
|
وخناذيذ خصية وفحولا (١) |
يقول : براذين : عاثرات.
(رجع)
وكبا الفرس : عرق فلم يعرق ، وأيضا ربا وانتفخ ، وكبا الرّجل كبوة : تغيّر لون وجهه ، وكبا أيضا : توقّف متحيّرا عند الأمر يفجؤه (٢) ، وكبا الماء وغيره : ارتفع ، وكبت النار : غطّاها الرمّاد.
قال أبو عثمان : قال أبو بكر : وكبوت الإناء كبوا : إذا صببت ما فيه.
قال : وكبوت البيت : إذا كسحته ، والكبا مقصور الكناسة (٣) ، قال : وكبا لون الصبح : إذا أظلم.
وأكبا الرّجل : لم يور زنده ، وأكبا أيضا : لم ينجح ، وامتنع الخير على يديه.
فعل بالياء سالما وفعل بالواو معتلا :
* (كدى) : كدى الجرو كدى : أخذه قىء وسعال ، وكدى الغراب كدى تحرّك رأسه عند نغيقه (٤) ، وكأنّه يريد أن يقىء.
وكدا البرد النبات كدوا : ألصقه بالأرض ، وكدت الأرض أيضا : أبطأ نباتها.
قال أبو عثمان : وكدا الزرع كدوّا ساء نبته ، قال ، وقال أبو بكر : كدوت وجه الرجل : خدشته. (رجع)
__________________
(١) ورد الشاهد فى اللسان / خنذ «منسوبا لخفاف بن عبد قيس من البراجم ، وعلق عليه «ابن برى» بقوله زعم الجوهرى أن البيت لخفاف بن عبد قيس ، وهو للنابغة الذبيانى وقبله :
جمعوا من نوافل الناس سيبا |
|
وحميرا موسومة وفحولا |
وقد ورد الشطر الثانى من الشاهد فى البيان والتبيين ٢ / ١٠ منسوبا للبرجمى ، ولم أجد البيت والذى قبله فى ديوان النابغة الذبيانى ط بيروت ١٩٦٩ ، وط القاهرة ضمن خمسة دواوين.
(٢) عبارة ب «وكبا أيضا : توقف متحيرا عند الأمر بفجأه ، وكبا الرجل كبوة : تغير لون وجهه «وما أثبت عن أ : أدق.
(٣) «الكبا» بكسر الكاف وضمها ، والذى فى الجمهرة ٣ / ٣١٠ الكساحة» مكان «الكناسة» وهما بمعنى.
(٤) فى ق «نعيقه» بالعين المهملة ، وهما سواء.