فهما مضبان ، وأضببت على الشىء : أشرفت عليه أن أظفر به (١).
قال أبو عثمان : وأضبّ السقاء : إذا هريق من خرزه (٢) ، ومن وهى فيه. وقال أبو زيد : أضبّ النّعم إذا أقبل ، وفيه بعض التفرّق ، وأضبّ الغنم : كذلك.
وقال أبو صاعد : رأيت أرضا قد أضبّت ، ومعناه قد كثر نباتها ، وأضبّ الشّعر : كثر.
(رجع)
* (ضدّ) : وضددت الإناء ضدّا : ملأته ، وأضددت : أتيت بالضّدّ ، وهو خلاف الشىء.
الثلاثى الصحيح :
فعل :
* (ضغم) : ضغم ضغما : عضّ ، ومنه الضّيغم : الأسد.
قال أبو عثمان : قال أبو زيد : ضغمت به ضغما ، وهو أن تملأ فمك ممّا أهويت قصده مما يؤكل أو يعضّ ، قال أبو حاتم ، ومنه قيل للأسد ضيغم وضيغمى ، وهو الواسع الأشداق.
(رجع)
وأضغم الفم : كثر لعابه.
* (ضمر) : وضمر الشىء ضمورا : رقّ ، وأضمرتك البلاد : غيّبتك.
وأنشد أبو عثمان للأعشى.
١٧٤٤ ـ أرانا إذا أضمرتك البلا |
|
دنجفى وتقطع منا الرّحم (٣) |
(رجع)
وأضمرت الشىء فى نفسك : سترته ، وأضمرت الحرف المتحرّك : سكّنته ، وأضمرت الفرس وقفته (٤) للسّباق.
__________________
(١) فى التهذيب ١١ / ٤٧٨ «أبو عبيد عن الكسائى : أضببت على الشىء أشرفت عليه أن أظفر به .. قلت : وهذا من أضبى يضبى ، وليس من باب المضاعف ، وقد جاء به الليث فى باب المضاعف ، والصواب ما رويناه الكسائى.
(٢) فى أ«خرز» وفى ب «خرره» وصوابه بالزاى المعجمة.
(٣) هكذا جاء فى التهذيب ١٢ / ٣٧ وفى أ«تحنى» بالحاء المهملة من غير إعجام التاء والحاء «تحريف» ورواية اللسان «ضمر» ، والديوان ٧٧ ، «نجفى» بالنون فى أوله ، والشاهد من قصيدة للأعشى يمدح قيس بن معديكرب.
(٤) فى ق ، ع «رققته» من الرقة والهزال ، وهو الصواب.