وشاص فاه بالسّواك (١) شوصا والشىء : غسلهما.
وفى الحديث عن النبى ـ صلىاللهعليهوسلم (٢) «أنّه كان يشوص فاه بالسّواك (٣)» (رجع)
وشاص العرق شوصانا : مثل الضّربان وشاصت الرّيح شوصة (٤) : انعقدت بين الأضلاع.
وأشاص النّخل : فسد ثمره وهو الشّيصاء.
وبالواو فى لامه :
* (شكا) : شكوت بك تظلّمت ، وشكوت الأمر والعلّة شكوا وشكوى ، (٥) وشكاية : ذكرتهما.
قال أبو عثمان : ويقال فلان يشكى بكذا وكذا : أى يزنّ به ويتّهم.
قال مزاحم العقيلى :
٢١٧٥ ـ خليلىّ هل بادبه الشّيب إن بكى |
|
وقد كان يشكى بالعزاء ملوم (٦) |
أراد هل باد به الشّيب ملوم إن بكى وقد كان يشكى بالعزاء.
وقال الراجز :
٢١٧٦ ـ قالت له بيضاء من أهل ملل |
|
رقراقة العينين تشكى بالغزل (٧) |
وأشكيتك : أحوجتك إلى الشّكاية ، وأشكيتك على ما تشكوه : أعنتك.
٢١٧٧ ـ وأنشد أبو عثمان :
تمدّ بالأعناق أو تلويها |
|
وتشتكى لو أننّا نشكيها |
غمز حوايا قلّما نجفيها (٨) |
يقول : الاقتاب على ظهورها فلا نجفيها بأن نجعل الأحلاس الكثيرة الحشو تحتها وذلك لسرعة السّير. (رجع)
__________________
(١) فى أ«بالسواد» تصحيف من النقلة.
(٢) فى ب «عليهالسلام».
(٣) النهاية لابن الأثير ٢ ـ ٢٤٠.
(٤) فى ع «وشؤوصا».
(٥) «شكوا» على وزن فعلا ، وبفتح الفاء وشكوى» على وزن فعلى.
(٦) هكذا ورد ، ونسب فى اللسان ـ شكا.
(٧) هكذا ورد فى التهذيب ١٠ ـ ٣٠٠ ، واللسان ـ شكا من غير نسبة.
(٨) ورد البيتان الأول والثانى فى التهذيب ١٠ ـ ٢٩٧ ، وورد الثلاثة فى اللسان : شكا. من غير نسبة وفيهما : «تثنيها «مكان» «تلويها» ، وفى اللسان «مس «مكان» غمز».