ولاح سهيل : بدا
وألاح : تلألأ.
وأنشد أبو عثمان للمتلمّس :
٢٤١٣ ـ وقد ألاح سهيل بعد ما هجعوا |
|
كأنّه ضرم بالكفّ مقبوس (١) |
* (لاص) : لصت (٢) الشىء بعينى ألوصه لوصا ، ولا وصته إذا طالعته من خلل باب أو ستر.
وقال غيره : ألصته عن الشىء إلاصة : إذا أدرته عنه وراودته.
وقال يعقوب : ظلّ يليصه عن كذا ، ويلاوصه بمعنى
وقال أبو عبيد : هو إدارتك الإنسان عن الشىء تطلبه منه ، وقال غيرهما : الإلاصة ، والملاوصة من النّظر كأنّه ختل ؛ ليروم أمرا. (٣)
والإنسان يلاوص الشّجرة : إذا أراد أن يقطعها بالفأس ، فتراه يلاوص فى نظره يمنة ويسرة كيف يأتالها ، وكيف يضربها.
قال الشاعر :
٢٤١٤ ـ أمسى يلاوص عباس بمعوله |
|
مللّسا قد نبت عنه المناقير (٤) |
وبالواو والياء :
* (لاط) : لاط الحوض (٥) لوطا ، ولبطا : أصلحه ، ولاط الشىء بالشىء : ألصقه به ، ولاط الحبّ بالقلب ، والشىء بالشىء لوطا ، وليطا : لصق.
قال أبو عثمان : وقال يعقوب : لاطه بسهم ، ولاطه بعين : إذا رماه ، ولاط الرجل يلوط لواطا مشتقّ من اسم «لوط» عليهالسلام (٦). (رجع)
__________________
(١) فى أباللف : تصحيف ، وجاء الشاهد فى اللسان ـ لاح منسوبا للمتلمس وهكذا جاء فى ديوانه ٨٣
(٢) ذكر أبو عثمان مادة : لاص قبل ذلك تحت بناء فعل معتل العين بالياء من باب فعل وأفعل باتفاق.
(٣) عبارة التهذيب ١٢ ٢٤٠ نقلا عن الليث : اللوص والملاوصة ، وهو فى النظر كأنه يختل ، ليروم أمرا.
(٤) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٥) أ«الحوص» بالصاد المهملة تحريف.
(٦) ب «صلىاللهعليهوسلم»