وأنشد أبو عثمان :
١٧٣٥ ـ أمّ جوار ضنؤها غير أمر (١)
ضنؤها : نسلها (٢).
قال أبو عثمان : ويقال فى كل ذلك بغير الهمز ، قال الكسائى : ضنت المرأة تضنى (٣) ضنى ، وأضنت : كثر ولدها.
وقال الفراء ، ويعقوب : ضنا المال يضنى ضنا : وأضنى ، وضنا ، يضنى ضنى وأضنى : كثر (٤). (رجع)
* (ضاء) : وضاء القمر وغيره يضوء ضوءا وضياء ، وأضاء : ضدّ أظلم (٥).
وأنشد أبو عثمان للعباس يخاطب النبى عليهالسلام :
١٧٣٦ ـ وأنت لمّا ظهرت أشرقت ال ، |
|
أرض وضاءت بنورك الأفق (٦) |
وقال الحطيئة :
١٧٣٧ ـ نمشى على ضوءأحساب أضأن لنا |
|
ما ضوّأت ليلة القمراء للسّارى (٧) |
المعتل :
بالواو فى لام الفعل :
* (ضغا) : ضغا الكلب وغيره ضغاء ، وأضغى : صوّت (٨).
__________________
(١) جاء فى نوادر أبى زيد ١٦٥ ، أول ثمانية أبيات ، وجاء ثانى خمسة أبيات فى ألفاظ ابن السكيت ٢ ثم جاء فى نفس المصدر ٦٧٣ مفردا ولم أقف على قائله.
(٢) فى أ : «فسلها» بالفاء الموحدة فى أوله ، وفى ب : «قسلها» بالقاف المثناة.
(٣) فى التهذيب ١٢ / ٦٧» أبو عبيد عن الكسائى : «امرأة ضائنة وماشية ، ومعناهما أن يكثر ولدهما وقد ضنت تضنو ضناء وضنأت تضنؤ ضنأ مهموز».
(٤) عبارة ب ، وقال الفراء ويعقوب : ضنأ المال يضنأ ضنأ ، وأضنأ وضنأ يضنىء وأضنى «بالهمز»
(٥) فى ق : مادة ضاء تحت باب مستقل هو باب معتل العين من المهموز وهو أدق.
(٦) هكذا ورد منسوبا فى اللسان / ضوأ.
(٧) فى أ ، ب ؛ «تمشى» بالتاء المثناة فى أوله «تحريف» ورواية الديوان ١٩٠ : «إلى» مكان «على» وفى البيت روايات كثيرة.
(٨) من شواهد ق على قلتها :
حتى ضفا فابحهم فوقوقا |
|
والكلب لا ينبح إلا فرقا |
وقد ورد الشاهد فى اللسان ـ وقق بهذه الرواية غير منسوب ولم أقف على قائله.