وضحيا ، وضحيّا : برز للشمس ، وضحا الطريق ضحوّا : ظهر.
وأنشد أبو عثمان :
١٧٧٩ ـ يركبن من فلج طريقا ذا قحم |
|
ضاحى الأخاديد إذا اللّيل ادلهمّ (١) |
(رجع)
وأضحى يفعل ذلك : إذا فعله (٢) من أول النّهار ، وأضحينا : صرنا فى الضّحاء ، وأضحينا بصلاة النّافلة : صلّيناها فى ذلك الوقت.
الثلاثى المفرد
الثنائى المضاعف :
* (ضنّ) : ضنّ يضنّ ضنانة وضنّا : خل.
قال أبو عثمان : وزاد يعقوب : ضننت أضنّ ، وأنشد لابن هرمة :
١٧٨٠ ـ إنّ سليمى والله يكلؤها |
|
ضنّت بشىء ما كان يرزؤها (٣) |
قال : ومنه قيل للرّجل الشّجاع : ضنن قال الشاعر :
١٧٨١ ـ إنّى إذا ضنن يمشى إلى ضنن |
|
أيقنت أنّ الفتى مرد به الموت (٤) |
قال : وقال أبو زيد ؛ ضننت بالميزان أضنّ وهو ألّا تفارقه (٥) ، وأتيت القوم فهجمت عليهم وهم بضنائنهم ولم يتفرّقوا بالضّاد والهمز ، قال : وأخذت الأمر بضنائنه (٦) أيضا : إذا أخذته وهو طرىّ لم يتغيّر ، ولم يتفرّق.
__________________
(١) رواية التهذيب ٦ / ٥٦٠ ، واللسان ـ خدد «ركبن» ولم ينسب الرجز فى أى منهما.
(٢) فى ب «إذا فعل».
(٣) ورد الشاهد فى التهذيب ١٠ / ٣٦٠ ، والبيان والتبيين ٣ / ٢١٣ واللسان / كلأ غير منسوب والرواية «بزاد» مكان بشىء وعلق محقق التهذيب على الشاهد بقوله : قائله ابن هرمة (تاريخ بغداد ٧ / ٥٧) وفيه بشىء بدل» «بزاد» والبيت مطلع أول قصيدة فى ديوان ابن هرمة ٤٨ ط بغداد ١٣٨٦ ه.
(٤) ورد الشاهد فى اللسان / ضنن ، غير منسوب.
ولم أقف على قائله.
(٥) فى أ«يفارقه».
(٦) فى اللسان / ضنن بضنانته.