ويقال للدجاجة : ما أعصل لحمها : إذا يبس وصلب.
وقال سويد بن أبى كاهل :
٢٢٦٧ ـ بصلاب الأرض فيهنّ شجع (١)
* (شزن) : قال أبو عثمان :
وقال أبو زيد : شزن المكان شزونة (٢) وحزن حزونة ، وهما واحد ، فهو مكان شزن.
وقال الأعشى :
٢٢٦٨ ـ تيممّت قيسا وكم دونه .. |
|
من الأرض من مهمه ذى شزن (٣) |
وقال غيره : وشزنت الإبل شزنا (٤) إذا أعيت من شدّة الحفا (٥) (رجع)
فعل :
* (شقن) شقنت العطيّة شقونا : قلّت يقال : قليل شقن ، وشقن ، وشقين وأنشد أبو عثمان :
٢٢٦٩ ـ لقد ذهلت نفسى إلى ذاك والّذى |
|
أطالبه شقن ولكنّه تذل (٦) |
* (شخت) : وشخت (٧) الشىء شخاتة وشخوتة : دقّ.
فهو شخت ، وأنشد أبو عثمان لذى الرمة :
٢٢٧٠ ـ شخت الجزارة مثل البيت سائره |
|
من المسوح خدبّ شوقب خشب (٨) |
* (شئن) : وشئلت الأصابع ، وشئنت شئونة (٩) غلظت.
__________________
(١) جاء الشاهد فى العين ٢٤١ ، والتهذيب ١ ـ ٣٣٢ ، واللسان ـ شجع ، والمفضليات ١٩٣ وفى أ«قهن» تصحيف وصدره كما فى المفضليات ، والعين ، واللسان.
.. فركبناها على مجهولها
(٢) فى أ«شزنة» والذى فى نوادر أبى زيد ٢٠٦ «ويقال شزن المكان شرونة وحزن حزونه وهما واحد
(٣) هكذا جاء ونسب فى اللسان ـ شزن ، والشاهد من قصيدة للأعشى يمدح قيس بن معد يكرب الديوان ٥٥
(٤) عبارة ب «وشزبت الإبل شزبا بالباء التحتيه الموحدة : تحريف.
(٥) فى ب «الحفا» ممدودا ، وفيه القصر والمد إلا أن القصر أكثر.
(٦) الذى فى التهذيب ٦ ـ ١٥٤ ، واللسان ـ شقن زله.
وقد زلهت نفسى من الجهد والذى أطاليه شقن ولكنه نذل والزله : الطبع. ولم ينسب الشاهد فى المصدرين.
(٧) فى ق : «وشخت» بفتح الخاء ، وصوابه الضم.
(٨) هكذا جاء ونسب فى التهذيب ٧ ـ ٧٧ ، واللسان ـ شخت ، والبيت لذى الرمة فى ديوانه ٢٨.
(٩) فى ابن القرطية «شئونة» «وشئولة».