قال الشاعر :
٢٣١٩ ـ يشنظر بالقوم الكرام ويعتزى |
|
إلى شرّ حاف فى البلاد وناعل (١) |
* (شرسف) : ويقال شرسفت الشاة شرسفة ، وذلك إذا كان بجنبيها بياض قد غشى الشّراسيف والشّواكل
* (شرنف) : وشرنفت الزرع شرنفة ، وذلك : إذا كثر ورقه ، وطال حتّى يخاف فساده ، فتقطع (٢) عنه ذلك الورق ليخف ، واسم ذلك الورق : الشرناف ، وهى كلمة يمانية.
المكرر منه :
* (شعشع) : قال أبو عثمان : يقال : شعشعت الخمر : مزجتها ، قال عمرو ابن كلثوم :
٢٣٢٠ ـ مشعشعة كأنّ الحصّ فيها |
|
إذا ما الماء خالطها سخينا (٣) |
* (شغشغ) : قال : وقال أبو عبيدة : شغشغت الشىء شغشغة ـ بالغين المعجمة ـ : أدخلته وأخرجته ، قال عبد مناف ابن ربع الهذلى :
٢٣٢١ ـ الطّعن شغشغة والضّرب هيقعة |
|
ضرب المعول تحت الدّيمة العضدا (٤) |
وقال أبو بكر : شغشغت الإناء : إذا صببت فيه ماء (٥) ، ولم تملأه
غيره : شغشغ فى الشّراب : إذا صرّده ، أى : قلله قال رؤبة :
٢٣٢٢ ـ لو كنت أسطيعك لم تشغشغ |
|
شربى وما المشغول مثل الأفرغ (٦) |
__________________
(١) جاء الشاهد فى تهذيب الألفاظ ٣٥٩ برواية «تشنطر» ، وتعتزى بتاء» مثناة فى أوله وجاء برواية الأفعال فى التهذيب ١١ ـ ٤٥٠ ، واللسان ـ شنطر من غير نسبة.
(٢) فى أ«فيقطع».
(٣) هكذا جاء فى جمهرة أشعار العرب ٧٤ ، وتهذيب الألفاظ : ٢١٦ ، ورواية ب : «مشعشعة «بالرفع وصوابه النصب على المفعول ، أو على الحال من الخمور والحص : الورس : وهو نبت أصفر أو شىء أصفر والشاهد ثانى أبيات معلقة عمرو بن كلثوم.
(٤) فى ديوان الهذليين ٢ ـ ٤٠ ، والجمهرة ١ ـ ١٥٣ فالطعن ، ورواية اللسان ـ شفغ ، الطعن ، والهيقعة وقع الشىء اليابس على الشىء اليابس ، والعضدا : كل ما قطع من الشجر.
(٥) فى الجمهرة ١ ـ ١٥٣ «ماء أو غيره».
(٦) فى ب بياض بعدل كلمة خلال البيت الثانى من الرحز من غير سقط ، ورواية الأفعال «شريى» بضم الشين ورواية الديوان ٩٧ ، واللسان : شفغ شربى» بكسرها ، وهما مصدران للفعل شرب. وفى الديوان يشغشع بياء مثناة تحتية.