المعتل بالواو والياء فى عين الفعل :
* (كاس) : كاس الرجل كوسا : سقط على رأسه.
قال أبو عثمان : وكوسته أنا ، وفى الحديث : «كوّسه الله فى النار (١)» يعنى : كبّه الله فى النار. (رجع)
وكاس الدابة : مشى على ثلاث قوائم. وأنشد أبو عثمان :
١٦٢٩ ـ فظلّت تكوس على أكرع |
|
ثلاث وكان لها أربع (٢) |
يصف الناقة حين عقرها.
قال أبو عثمان : وكاس الرّجل : مشى على رجل واحدة. (رجع)
وكاس فى عمله لدنيا أو آخرة (٣) كيسا حذق ، وكاس غيره كيسا : غلبه عند المكايسة.
وأكاس الإنسان : ولد ولدا كيّسا (٤).
قال أبو عثمان : وأكيس أيضا ، وأنشد :
١٦٣٠ ـ فلو كنتم لمكيسة أكاست |
|
وكيس الأمّ أكيس للبنينا (٥) |
وقال المتلمّس :
١٦٣١ ـ والظّلم ينكره القوم المكاييس (٦)
ويقال هو جمع كيّس على غير قياس. (رجع)
وبالواو فى لامه :
* (كبا) : كبا الفرس وغيره كبوا : سقط.
وأنشد أبو عثمان :
١٦٣٢ ـ إذا استعجمت للمرء فيه أموره |
|
كباكبوة للوجه لا يستقيلها (٧) |
__________________
(١) النهاية ٤ ـ ٢٠٩.
(٢) نسب الشاهد فى التهذيب ١٠ / ٣١٢ ، واللسان / كوس لعمرة بنت مرداس ، ورواية الشطر الثانى فيهما
ثلاث وغادرت أخرى خضيبا
وجاء برواية الأفعال فى الجمهرة ٣ / ٤٨ من غير نسبة.
(٣) فى أ : لدنياه أو آخرته».
(٤) فى أ«ولد له ولدا كيسا» ولا حاجة إلى لفظة له».
(٥) ورد الشاهد فى التهذيب ١٠ / ٣١٣ غير منسوب ، وفيه «لكيسة» مكان («ملكيسة» ونسب فى اللسان كيس لرافع بن هريم ، وفيه «يعرف فى البنينا» مكان أكيس للبنينا».
(٦) الشاهد عجز بيت للمتلمس ، وصدره كما فى الديوان ٨٠
شدوا الجمال بأكوار على عجل
(٧) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.