قال الشاعر :
٢٠٤٩ ـ فللصّخر من جوخ السّيول وجيب (١)
(رجع)
وبالواو فى لامه معتلا :
* (جثا) : جثا (٢) جثوا وجثوا : توكّأ على ركبتيه.
* (جحا) : قال أبو عثمان : وجحا (٣) بالمكان يجحو مثل حجا كأنه مقلوب : إذا لزمه. (رجع)
الرباعى المفرد وما جاوزه بالزيادة
أفعل :
* (أجمر) : أجمر البعير : أسرع وأنشد أبو عثمان للبيد :
٢٠٥٠ ـ وإذا حرّكت غرزى أجمرت |
|
أو قرابى عدو جون قد أبل (٤) |
(رجع)
وأجمرت المرأة شعرها : جمعته» وأجمر الإمام الجيش : تركه مقيما فى الغزو ونهى عنه (٥) ، وأجمرت الشىء بالمجمر : بخّرته ، وأجمر القوم على الأمر : اجتمعوا عليه.
قال أبو عثمان : وقال أبو عبيدة : أجمر الفحل الإبل إلقاحا : إذا غمّها.
(رجع)
__________________
(١) ورد الشاهد فى اللسان ـ جوخ «من غير نسبة وبعده بيت منسوب لحميد بن ثور قريب فى شطره الثانى من رواية الشاهد والبيت :
ألثت علينا ديعة بعد وابل |
|
فالجزع من جوخ السيول قصيب |
وقد نسب ابن برى الشاهد النعر بن تولب ، ووجدته فى ديوان حميد بن ثور ٥١ برواية :
ألثت عليه كل سحاه وابل |
|
فالجزع من خوع السيول قسيب |
وقد ورد هذا البيت فى التهذيب ٧ ـ ٤٦٠ برواية اللسان ـ جوخ ، وله فى اللسان ، خوع» رواية أخرى تتفق فى شطرها الثانى مع الديوان ، وجاء نفس الشاهد عجز بيت نسبه ابن دريد فى الجمهرة ٢ ـ ٦٣ النمر بن قولب والبيت بتمامه :
ألثت عليه ديمة بعد وابل |
|
فالصخر من جوب السيول وجيب |
(٢) فى ب : «جثأ» مهموزا تصحيف من الناسخ.
(٣) فى ب : «جخا» بجيم معجمة بعدها خاء معجمة «تحريف».
(٤) هكذا فى الديوان ١٤٠ والتهذيب ١١ ـ ٧٤ واللسان ـ جمر» وقد سبق الشاهد قبل ذلك.
(٥) يشير إلى حديث عمر رضى الله عنه : «لا تجمروا الجيوش فتفتنوهم النهاية لابن الأثير ١ ـ ١٧٥.