وقال الآخر :
١٢٢٣ ـ فى المنجدين ولا بغور الغائر (١)
وغار فى الأمور : أدقّ النّظر ، وأغار لغة.
* (غاث) : قال أبو عثمان قال أبو بكر : غاثه الله يغوثه وأغاثه ، وهى اللّغة العالية.
وبالياء :
* (غام) : غامت السّماء غيما وأغامت ، وأغيمت ألبستها الغيم
* (غين) : وغين الرجل غينا ، وأغين به : غشى عليه ، ومثله : غين وأغين به ، إذا أحاط به الدّين.
وبالواو فى لامه :
* (غضا) : غضا الليل غضوّا لغة ، وأغضى الأعمّ : غطّت ظلمته كل شىء وسكن
قال أبو عثمان : وروى أبو زيد غضا اللّيل وأغضى ، وروى أيضا غضا على الشىء وأغضى عليه : سكت.
* (غرا) : وغروت السّهم غروا وأغريته : طليته ، وفى الخبر : «أدركنى ولو بأحد المغروّين (٢) ، أى : السّهمين.
وبالواو والياء :
* (غطا) : قال أبو عثمان : غطوت الجرّة والشّىء وأغطيتهما ، وغطيتهما كلّه بمعنى : [٤٨ ـ ب] غطّيتهما ، والشّىء مغطوّ ومغطىّ قال شاعر من بنى عقيل :
١٢٢٤ ـ أناابن كلاب وابن أوس فمن يكن |
|
قناعه مغطيّا فإنّى مجتلى (٣) |
__________________
(١) الشاهد عجز بيت لجرير وصدره كما فى الديوان ٣٠٥ والتهذيب ٨ / ١٨٣ :
يا أم طلحة ما رأينا مثلكم
وفى اللسان ـ غور :
يا أم حزرة ما رأينا مثلكم
وانظر تهذيب الألفاظ ٤٨٥.
(٢) فى التهذيب ٨ / ١٧٩ ومن أمثالهم : «أنزلنى ولو بأحد المغروين» حكاه المفضل ، وفى مجمع الأمثال للميدانى ١ ـ ٢٦٥ «أدركنى ولو بأحد المغروين» وفسر المغرو بالسهم العريش.
(٣) جاء فى التهذيب ٨ / ١٦٦ غير منسوب برواية «فإنى لمجلى». وانظر اللسان / غطى.