جلاء (١) وأجلوا : خرجوا عنها ، وجلوتهم أنا وأجليتهم
وأنشد أبو عثمان :
١٨٧٤ ـ فلمّا جلاها بالإيام تحيّزت |
|
ثبات عليها ذلّها واكتئابها (٢) |
(رجع)
وجلوت الغم عن نفسك ، وأجليته : أذهبته
وأنشد أبو عثمان :
١٨٧٥ ـ يامىّ قد نجلو الهموم جلوا |
|
ونمنع العين الرقاد الحلوا (٣) |
ويروى :
يامىّ قد ندلو المطىّ دلوا
(رجع)
وبالياء :
* (جرى) : جريت إلى الشىء جريا وجراء ، وأجريت : أسرعت ، وأيضا : قصدت
* (جزى) : قال أبو عثمان : ويقال : جزى الشىء عنك وأجزى : إذا قام مقامك ، يقال : هذا الشىء يجزى عن هذا ، ويجزى ، وقد يهمز : أى يقوم مقامه. (رجع)
فعل وأفعل باختلاف
المضاعف :
* (جزّ) : جززت الشّعر والصوف وغيرهما : قطعته ، وبعضهم (٤) لا يجيز الجزّ إلّا فى الصّوف.
وجزّ التّمر جزوزا : يبس ، وأجزّ النخل والبرّ : حان أن يجزّا.
قال أبو عثمان : وأجزّ القوم أيضا : حان جزاز نخلهم وغنمهم وزرعهم.
(رجع)
* (جدّ) : وجددت التّمر والشىء جدّا : قطعته (٥).
__________________
(١) فى أ : «جلى» مقصور.
(٢) هكذا ورد فى اللسان / جلا منسوبا لأبى ذؤيب الهذلى ، ورواية الديوان ١ / ٧٩ «فلما اجتلاها» وجلاها واجتلاها : لغتان.
(٣) ورد الرجز فى نوادر أبى زيد ٣٠٨ غير منسوب برواية «ندلوا دلوا ورواية أ : «ونمنع» بالبناء لما لم يسم فاعله ، والبناء للمعلوم أجود. وبرواية أبى زيد جاء من إنشاد الفراء فى ألفاظ ابن السكيت ٢٩٣.
(٤) فى أ : «وبعض».
(٥) فى أ : «قطعه» وما أثبت عن ب أجود.