قال أبو عثمان : وجدّت كلّ (١) أنثى يبس لبنها ، فهى جدود والجميع الجدائد ، قال الراجز :
١٨٧٦ ـ معقومة أو غارز جدود (٢)
وقال الآخر :
١٨٧٧ ـ وجدّت على ثدى لها وتبرقعت |
|
وقطّعت الأرحام أىّ تقاطع (٣) |
وجمع جدود : جداد ، قال الشمّاخ :
١٨٧٨ ـ كأنى كسوت الرّحل جابا مطرّدا |
|
من الحقب لاحته الجداد الغوارز (٤) |
(رجع)
وجدّ الشىء جدّة : صار جديدا ، وجدّ الرجل جدّا : عظم عند الناس ، وجدّ جدّا : بخت.
قال أبو عثمان قال أبو زيد : وجدّ أيضا يجد جددا (٥) : إذا حظى وبخت ، ويقال : جدّ بالخير ، أو بالشر ، وإنّه لسعيد الجدّ وشقىّ الجدّ. (رجع)
وأجدّ التمر : حان أن يجدّ ، وأجدّ الرجل ثوبا : اتخذه جديدا.
وأنشد أبو عثمان :
١٨٧٩ ـ يجدّ ويبلى والمصير إلى البلى (٦)
(رجع)
وأجددنا : صرنا فى جدد الأرض.
قال أبو عثمان : قال أبو زيد : وأجدّت لك الأرض : إذا صارت جددا ، وانقطع عنك خبارها. (رجع)
* (جرّ) : وجرّ (٧) الرجل جريرة على نفسه أو غيره : جناها ، وجرّت الناقة : جاوزت وقت ولادتها بأيام.
__________________
(١) فى أ : «لكل» و «كل» أجود.
(٢) لم أقف على الرجز وقائله فيما راجعت من كتب.
(٣) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٤) ورد الشطر الثانى من الشاهد فى التهذيب ١٠ / ٤٦٢ منسوبا للشماخ ، والبيت كما فى الديوان ٤٣ :
كأن قتودى فوق جأب مطرد |
|
من الحقب لاحته الحداد الغوارز |
(٥) الذى فى نوادر أبى زيد ١٩٧ ، وقالوا قد جد بالغير يجد جدا : إذا حظى بالخبر أو بالشر.
(٦) لم أقف على الشاهد ، وقائله فيما راجعت من كتب.
(٧) فى ق ، ع : «وجررت الشىء على الأرض جرا والرجل جريرة».