وأنشد أبو عثمان :
١٨٨٠ ـ جرّت تماما لم تخنّق جهضا (١)
(رجع)
وأجررته الرّمح : تركته فيه عند الطّعنة.
وأنشد أبو عثمان :
١٨٨١ ـ وآخر منهم أجررت رمحى |
|
وفى البجلىّ معبلة وقيع (٢) |
(رجع)
وأجررت فلانا رسنه أو رسن غيره : ملكته الأمرين (٣).
قال أبو عثمان : وكذلك أجررت الناقة : إذا ألقيت جريرها تجرّه (٤).
(رجع)
* (جحّ) : قال : وقال أبو بكر : يقال : جحّ الشىء يجحّه جحّا : إذا سحبه على الأرض ، لغة يمانيّة.
قال : وكلّ شى انبسط على وجه الأرض فهو عندهم الجحّ كأنّهم يريدون انجحّ على الأرض : أى انسحب.
(رجع)
وأجحّت كلّ حامل : ظهر حملها ، وأصله فى السّباع ، فاستعير لغيرها.
* (جبّ) : وجبّ الشىء جبّا : قطعه ، وجبّ النخل جبابا وجبابا : لقحها ، وجبّ القوم : غلبهم ، وجبّت المرأة النساء بجمالها : كذلك.
وأنشد أبو عثمان لامرأة من العرب :
١٨٨٢ ـ أنا ابنة البكرىّ جار كنّه |
|
أمشى رويدا وأجبّكنّه |
كالبكرة الأدماء تعلو كنّه (٥) |
وجبّ البعير جببا : انقطع سنامه ، فهو أجبّ.
__________________
(١) الرجز لرؤبة ، وقد ورد فى التهذيب ١٠ / ٤٧٤ ، والديوان ٨١ برواية «تخنق» بتاء مضمومة ونون مشددة مكسورة ، وورد فى ب ، والتهذيب «تماما» بفتح التاء.
(٢) الشاهد لعنترة كما فى اللسان ـ جرر والديوان ٢٠١ ضمن مجموعة.
(٣) فى أفعال ابن القوطية بعد ذلك «ولسان الفصيل والجدى : شققته ؛ لئلا يرضع ، ولسان الرجل : منعته الكلام ، وقد سبق أن ذكر أبو عثمان هذه العبارة فى أول حرف الجيم تحت باب المضاعف من فعل وأفعل باتفاق معنى.
(٤) ذكر ابن القوطية بعد مادة جر ، مادة جن وفيها وجن الإنسان جنونا ، والنبات : أخرج زهره ، وأجنت المرأه : حملت وقد ذكر أبو عثمان مادة جن أول مادة تحت المضاعف من فعل وأفعل باتفاق معنى.
(٥) هكذا ورد فى نوادر أبى زيد ٢٤٦ منسوبا لامرأة.