قال أبو عثمان : وأبى الأصمعى إلا شرت ، وأنشد للأعشى :
٢٠٩٤ ـ كأنّ جنيّا من الياسمي |
|
ن بات بفيها وأريا مشورا (١) |
(رجع)
والياء :
* (شاع) : شاعه الله السّلام (٢) شيعا ، وأشاعه : أتبعه ، وشاع السّلام وأشاع : مثله ، وشعت بالخبر شيعا وأشعته ، وأشعت به ، فشاع شيعا : أى ظهر.
والياء فى لامه :
* (شوى) : قال أبو عثمان : شويت اللّحم ، وأشويته حتّى انشوى : أى نضج بمباشرة النار (٣). (رجع)
[باب] فعل وأفعل باختلاف [٨٥ / أ]
المضاعف
* (شبّ) : شبّ الغلام شبابا.
وأنشد أبو عثمان :
٢٠٩٥ ـ فشبّ لها مثل السّنان مبرّأ |
|
أشمّ طوال السّاعدين جسيم (٤) |
(رجع)
وتثبّ الفرس شبابا وشبيبا : ارتفع على رجليه ، وشببت النار شبوبا وشبّا : أوقدتها ، وشببت الحرب كذلك ، وشبّاهما : وقدتا ، وشبّ لون المرأة خمار أسود : حسّنه.
وأنشد أبو عثمان :
٢٠٩٦ ـ معلنكس شبّ لها لونها |
|
كما يشبّ البدر لون الظّلام (٥) |
(رجع)
وأشبّ الرجل : شبّ ولده ، وأشبّ لى الشىء : رفعت طرفى فنظرت إليه من غير أن أحتسبه.
__________________
(١) رواية الديوان ١٢٩ ، والتهذيب ١١ ـ ٤٠٢ ، واللسان ـ شور «الزنجبيل» مكان «الياسمين».
(٢) فى ق : «بالسلام».
(٣) قد جاء الفعل شوى تحت هذا البناء من باب فعل وأفعل باختلاف معنى ، وكذلك أعاد أبو عثمان ذكره هناك.
(٤) جاء الشاهد فى كتاب خلق الإنسان للأصمعى ١٨٩ من غير نسبة.
(٥) ورد فى الجمهرة ١ / ٣٢ ، واللسان ـ شب منسوبا لرجل جاهلى من طئ