وأنشد أبو عثمان :
٢٣١٦ ـ كيف نومى على الفراش ولمّا |
|
تشمل الشام غارة شعواء (١) |
وقال امرؤ القيس :
٢٣١٧ ـ قد أشهد الغارة الشعواء تحملنى |
|
جرداء معروقة اللّحيين سرحوب (٢) |
فعلل :
* (شمعل) : قال أبو عثمان : شمعلت اليهود شمعلة ، وهى قراءتهم.
* (شبرق) : وشبرقت الشوب شبرقة قطعته ، وشبرقت الدابة فى عدوها ، وهو شدّة تباعد قوائمها ، قال الراجز :
٢٣١٨ ـ من جذبه شبراق شدّ ذى غمق (٣)
ويقال : شبرق الثوب فهو : مشبرق : إذا أفسد نسجا وسخافة.
* (ششقل) : وتقول : شثقلنا الدنانير ششقلة ، أى غيّرناها وذلك إذا وزنوها دينارا دينارا (٤) وهى كلمة حميريّة عباديّة ، ويقال : ليست الششقلة بعربيّة محضة.
* (شمرج) : (ويقال (٥)) شمرج ثوبه : إذا خاطه خياطة متباعدة الكتب (٦) ، ويقال : شمرجه : إذا رقّ نسجه ، وثوب مشمرج رقيق النّسج.
* (شنظر) : ويقال : شنظر فلان بالقوم شنظرة (٧) : إذا سبّهم ، وأخذ أعراضهم.
__________________
(١) الشاهد لابن قيس الرقيات من قصيدة ، يمدح مصعب بن الزبير ويفخر بقريش الديوان ٥٩٥ وانظر اللسان ـ شعا ، وتهذيب الألفاظ ٢١٢.
(٢) الشاهد ثانى أبيات قصيدة لامرئ القيس ، ويقال إنها لابراهيم بن بشير الأنصارى. ديوان امرئ القيس ٢٢٥. وجاء فى هامش ب تم الجزء الموفى عشرين بحمد الله ، وصلّى الله على محمد وسلم تسليما :
(٣) فى أ«شر» مكان «شد» وجاء الشاهد فى التهذيب ٩ ـ ٣٨١ برواية :
من جذبها شبراق شد ذى معق
وجاء فى اللسان : شبرق مرتين الثانية منهما برواية التهذيب والأولى برواية :
من ذروها شبراق شد ذى عمق
والشاهد لرؤبة من أرجوزة يصف المفار ، ورواية الديوان ٠٨ :
من ذورها شبراق شد ذى عمق
(٤) فى الجمهرة ٢ ـ ٣٤٤» دينارا بإزاء دينار.
(٥) «ويقال» تكملة من ب.
(٦) «كتب» بضم الكاف وفتح التاء جمع : كتبه بضم الكاف وتسكين التاء ، وهى الخرزة المضمونة بالسير
(٧) فى أ«شنطرة» بطاء مهملة تحريف.