قال أبو عثمان : وكذلك يقال فى الكلب أيضا ، فهو ضرو وضار والجميع أضر ، وضراء ، قال ذور المرمة :
١٨٢٨ ـ يحثّ ضروا ضاريا مقلّدا (١).
وقال عمرو بن أحمر :
١٨٢٩ ـ حتّى إذا ذرّ قرن الشّمس صبّحه |
|
أضرى ابن قرّان بات الوحش والعزبا (٢) |
وقال ذور الرمة :
١٨٣٠ ـ إلّا الضّراء وإلا صيدها نشب (٣)
الرباعى المفرد وما جاوزه بالزيادة
أفعل :
المضاعف :
(أضرّ) : أضرّ الرجل والمرأة : تزوّجا على ضرّة.
وأنشد أبو عثمان لابن أحمر :
١٨٣١ ـ كمرآة المضرّ سرت عليها |
|
إذا رامقت فيها الطّرف جالا (٤) |
قال أبو عثمان : هى الضّرّة والضّرّة أيضا (٥) تكون مع أخرى ، قال الشاعر :
١٨٣٢ ـ يجدن من نهم الحداة شرّا |
|
وجد المقاليت يخفن الضّرّا (٦) |
وأضرّ الرجل : أسرع ، وأضر الشىء من الشىء : دنا.
وأنشد أبو عثمان للأخطل :
١٨٣٣ ـ ظلّت ظباء بنى البكّاء راتعة |
|
حتّى اقتنصن على بعد وإضرار (٧) |
__________________
(١) الشاهد عجز بيت لذى الرمة وصدره كما فى الديوان ١١٩ :
جللن سرحان الفلاة ممعدا
ورواية أ ، ب «يجنب» مكان يحث» وأثبت رواية الديوان.
(٢) هكذا ورد ونسب فى اللسان «ضرا» ورواية أ : ضبحة بالضاد المعجمة «تحريف».
(٣) الشاهد عجز بيت لذى الرمة ، وصدره كما فى الديوان / ٩ ، واللسان / ضرا :
مقزع أطلس الأطمار ليس له
(٤) هكذا جاء ثانى بيتين منسوبين لابن أحمر فى تهذيب الألفاظ ٣٥١
(٥) عبارة أ : قال أبو عثمان : والضرة أيضا للمرأة تكون مع أخرى.
(٦) فى أ ، ب «سرا» بسين مهملة ، وجاء الرجز فى تهذيب الألفاظ ٣٥١ منسوبا لعبد الله بن ربعى الأسدى والمقاليت جمع مقلات ، وهى التى لا يعيش لها ولد فتخاف من الضر ، وهو أن يتزوج عليها زوجها.
(٧) رواية الديوان ٧٥ «ترصده» «مكان» «راتعة» ، واقتنصن» بالبناء ، للفاعل ورواية التهذيب ١١ / ٤٥٩» بنى البكار «مكان «بنى البكاء» وما جاء فى اللسان / ضرر يتفق مع الأفعال.