٢٣٣٢ ـ قال الراجز :
قد كان فيما بيننا مشاهله |
|
فأقبلت غضبى تمشّى البازله (١) |
البأزلة : مشية سريعة.
افعأل ،
* (اشعأنّ) : قال أبو عثمان : يقال اشعأنّ الشعر (٢) اشعينانا : وهو الثائر المتفرق.
افتعل (٣) :
(اشتكر) : قال أبو عثمان : اشتكرت الرّياح : اختلفت (٤).
* (اشتكن) : قال : وقال الأصمعى : اشتكن (٥) الرجل فى الشىء : إذا تغامس (٦) فيه : أى تجاهل وتعامى : يريد (٧) أنّه لا علم عنده منه ، قال : وأحسب هذه اللفظة فارسيّة معرّبة.
انفعل :
* (انشدخ) : قال أبو عثمان : انشدخ الرّجل : إذا استلقى وفرّج رجليه انقضى حرف الشين بحمد الله ومنّه وصلّى الله على محمد وآله وسلّم تسليما.
__________________
(١) جاء الرجز فى اللسان / شهل منسوبا لأبى الأسود العجلى برواية «البادلة» بدال مهملة وعلق عليه الشيخ العلامة ابن برى بقوله : صوابه تمشى البازلة بالزاى مشية سريعة.
وجاء الرجز فى تهذيب الألفاظ : ٩٦ برواية : «فأصبحت» مكان «فأقبلت» من غير نسبة ، وعلق التبريزى على الشاهد بقوله : ويروى فأدبرت. والبأزلة : مشية سريعة ، ومشاهلة : لحاء ومقارضة ، والبأزلة مهموزة ، وفى البيت لا يمكن همزها ، لأن الألف تأسيس .. واستشهد ابن السكيت فى ثلاثة مواطن ، لأبى السوداء العجلى «ولم أجد لأى منهما ترجمة فى الشعر والشعراء لابن قتيبة.
(٢) فى ب «الرجل» وما أثبت عن أأثبت.
(٣) فى أ«أفعال» خطأ من النقلة.
(٤) جاء فى اللسان / شكر «واشتكرت الرياح : اختلفت عن أبى عبيد ، واشتكرت قال ابن سيده وهو خطأ وجاء فيه كذلك : «واشتكرت الرياح أتت بالمطر واشتكرت الريح اشتد هبوبها .. واشتكر الحر والبرد : اشتد».
(٥) فى أ.. ب اشتكن ولم أقف على وزن «افتعل» منه ، والذى جاء فى اللسان / شكن أنشكن / على وزن انفعل ـ تعامى وتجاهل ، قال الأصمعى ولا أحسبه عربيا. وعلى هذا يكون اشتكن تصحيف ، وضواب انشكن على وزن انفعل.
(٦) فى أ. ب «تغامس» وفى التهذيب ٢ / ١٢١ : «أبو عبيد عن أبى عمرو : قال : العموس : الذى يتعسف الأشياء كالجاهل ، ومنه قيل فلان يتعامس / بعين مهملة / أى يتغافل. قلت : ومن قال : يتغامس / بالغين / فهو مخطىء
(٧) فى أ : «يريك» تصحيف.