اشتدّ غضبه ، وشرى زمام النّاقة : كثر اضطرابه ، وشرى البعير : أسرع المشى.
وشريت الشىء شرى ، وشراء (١) : بعته واشتريته.
وأنشد أبو عثمان :
٢١٨٤ ـ شريت غلاما بين حصن ومالك |
|
بأصواع تمر إذ خشيت المهالكا (٢) |
يعنى باعه من غيره ، وقال آخر :
٢١٨٥ ـ شرى محمرا يوما بذود فخاله |
|
نماه إلى آل اليفاع أفائله (٣) |
الأفائل : صغار الإبل ، يقول : اشترى [٨٨ ـ ب] محمرا ، وهو فرس لئيم ، وقال الله عزوجل : (وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَٰهِمَ مَعْدُودَةٍ) (٤) يعنى : باعوه. (رجع)
وأشريت الجفنة : ملأتها ، ومنه الشّرّى : وهى النّاحية.
فعل بالياء سالما وفعل بالواو معتلا
* (شجى) : شجى شجى : غصّ.
وأنشد أبو عثمان لسويد بن أبى كاهل :
٢١٨٦ ـ ويرانى كالشّجا فى حلقه |
|
عسرا مخرجه ما ينتزع (٥) |
وشجى أيضا : حزن ، وشجوته أنا شجوا : أحزنته.
وأنشد أبو عثمان :
٢١٨٧ ـ لقد شجتنى هموم شجوها شاجى |
|
ممّا ترى من توالى قصف أمواج (٦) |
وبكى فلان شجوه : أى حزنه |
وأنشد أبو عثمان :
٢١٨٨ ـ فإنّ حراما لا أرى الدّهر باكيا |
|
على شجوه إلا بكيت على عمرو (٧) |
__________________
(١) فى ق : شراع وشرى «وهما سواء.
(٢) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٣) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب
(٤) دراهم معدودة» ساقطة من ب والشاهد : الآية ٢٠ / يوسف.
(٥) الشاهد أحد أبيات المفضلية ٤٠ لسويد بن أبى كاهل اليشكرى الفضليات ١٩٨ ، وقد جاء الشاهد فى التهذيب ١١ / ١٣٣ ، واللسان / شجا من غير نسبة.
(٦) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٧) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت فى كتب.