الغضاض ما بين روثة الأنف إلى أصل الأنف ـ قال أبو بكر : الغضاض بالغين (المعجمة) (١) : ما بين العرنين [إلى قصاص الشّعر ، وهو موضع الجبهة ، ويقال : الغضاض أيضا بالفتح.
* (اشفترّ) ويقال : اشفترّ القوم والجراد : تفرّقوا : مثل ابذقرّوا (٢) ، قال طرفة :
٢٣٣٠ ـ فترى المرو إذا ما هجّرت |
|
عن يديها كالجراد المشفترّ (٣) |
المهموز منه :
* اشرأبّ) : قال أبو عثمان : (قال الأصمعى) (٤) : اشرأبّ القوم : إذا رفعوا رءوسهم. قال ذو الرمة :
٢٣٣١ ـ ذكرتك إذ مرت بنا أمّ شادن |
|
أمام المطايا تشرئب وتسنح (٥) |
وقال غيره : اشرأب إلى الشىء إذا تطاول له ، واشرأب النفاق : علا.
* (اشمأزّ) : أبو زيد : اشمأزّ الرّجل : إذا ذعر من الشّىء : الأصمعى : اشماززت من فلان : تقبّضت.
غيره : اشمأززت من الشىء : كرهته.
فعول :
* (شعوذ) : قال أبو عثمان : يقال شعوذا الرجل شعوذة : إذا وصف بفعل السحر ، أو ما يشبهه ، ويقال : إنّ هذه الكلمة ليست من كلام أهل البادية إنّما هى مولدة.
فاعل :
* (شاكه) : قال أبو عثمان : شاكهنى مشاكهة وشكاها ، وهى الموافقة والمشابهة
* (شاهل) : وشاهلت الرجل مشاهلة إذا شاتمته.
__________________
(١) «المعجمة» تكملة من ب.
(٢) فى أ«ائدفروا» بنون موحدة ، ودال مهملة ، وفاء موحدة : تحريف.
(٣) هكذا جاء فى التهذيب ١١ / ٤٤٩ ، والذى فى الديوان ٥٤ «الفراش» ، مكان «الجراد».
(٤) «قال الأصمعى» تكملة من ب.
(٥) فى أ«إن مرت» ، وبرواية ب جاء فى اللسان / شرب ، والديوان ٧٩.