* (شبّم) : قال : وقال أبو زيد : شبّمت السخلة تشبيما إذا جعلت فى فمه الشبام وهو عود يمنع من الرّضاع
* (شوّد) : الأصمعى شوّدت (١) الشمس : ارتفعت.
* (شخّن) : أبو بكر : شخّن (٢) الرجل : إذا تهيّأ للبكاء.
* (شيّخ) : أبو عبيدة : شيّخت عليه تشييخا : شنّعت عليه.
المهموز منه :
* (شيّأ) : قال أبو عثمان : يقال : شيّأت النّاقة : إذا نشب الولد فى مهبلها فهى مشيّئة ، والولد مشيّأ ، قال الشاعر :
٢٣٢٤ ـ زحير المتم بالمشيّإ طرّقت |
|
بكاهله فلا يريم الملاقيا (٣) |
وكذلك إذا ولدته مختلف الخلق ، فهو مشيّأ أيضا ، وقد شيّأه الله ، وقال الشاعر :
٢٣٢٥ ـ يا طيّىء ما طيّىء ما طيّىء |
|
شيّأهم إذ خلق المشيّىء (٤) |
وقال الأصمعى : شيّأت الرجل على الأمر : حملته عليه.
تفعّل ؛
* (تشزّر) : قال أبو عثمان : قال الكسائى تشزّر بثوبه : إذا استنفر (٥) به ، وتشزّر الرجل : (إذا (٦) تهيّأ للقتال. وتحرّق لذلك ، وتشزرت النّاقة : إذا جمعت بين قطريها ، وشالت بذنبها.
* (تشبّص) : أبو بكر : تشبّص الشّجر : إذا دخل بعضه فى بعض ، لغة يمانية.
__________________
(١) نقل صاحب اللسان عن التهذيب ، وهذا تصحيف ، والصواب بالذال المعجمة من المشوذ بكسر الميم وهو العمامة.
(٢) فى أ«شحن» بحاء مهملة تحريف ، وجاء فى اللسان ـ شخن : شخن : تهيأ البكاء ، وقد يخفف.
(٣) الشاهد النابغة الجعدى ، ورواية الديوان ١٧٦ ، والتهذيب ١١ / ٤٤٧ ، واللسان / شيأ «زفير» بالفاء الموحدة ، والزحير : إخراج الصوت أو النفس بأنين عند عمل أو شدة .. ويقال للمرأة إذا ولدت ولدا زحرت به وتزحرت عنه. وفى شعر النابغة «وزفير متم» وفى التهذيب «فيما» وفى اللسان «فما» مكان «فلا».
(٤) جاء الشاهد فى اللسان / شيأ برواية «فعلى «مكان ياطيئ ، من غير نسبة.
(٥) فى اللسان / ثفر «استثفر الرجل بثوبه : إذا رد طرفه بين رجليه إلى حجزته.
(٦) «إذا» تكملة من ب.