قال الشاعر :
١٩٦٧ ـ إذا ما جنّ فى الماء والرّحم
(رجع)
يعنى الولد.
الثلاثى الصحيح
فعل :
* (جذف) : جذف الشىء جذفا : قطعه ، وجذف جذفا وجذفانا : أسرع المشى.
قال أبو عثمان : وجذف الطائر : أسرع تحريك جناحيه ، وأكثر ذلك إذا كان مقصوصا ، ومنه مجداف السّفينة يقال بالذال والدال (لغتان فصيحتان) (١).
قال الشاعر :
١٩٦٨ ـ تكاد إن حرّك مجدافها |
|
تسيل من مثناتها باليد (٢) |
جعل السّوط لها : كالمجذاف.
(رجع)
وجدف الملاح جدفا : حرّك السفينة بمجدافها ، وجدف الطائر جدوفا بجناحيه.
حرّكهما هربا من شىء.
وأنشد أبو عثمان :
١٩٦٩ ـ تناقض بالأشعار صقرا مدرّبا |
|
وأنت حبارى خيفة الصّقر تجدف (٣) |
قال أبو عثمان : وقال يعقوب : جدفت المرأة تجدف : إذا مشت مشى القصار.
وجدفت الشىء : قطعته. (رجع)
* (جزح) : وجزح (٤) له جزحا : أعطاه.
وأنشد أبو عثمان لابن مقبل :
١٩٧٠ ـ وإنى إذا ضنّ الرّفود برفده |
|
لمختبط من تالد المال جازح (٥) |
__________________
(١) رواية أ«جن» ـ بضم الجيم ـ ولم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٢) «لغتان فصيحتان» تكملة من ب والجمهرة ٢ ـ ٧٢
(٣) ورد الشاهد فى الجمهرة ٢ ـ ٧٢ منسوبا للمثقب العبدى ، برواية «مجذافها» بذال معجمة.
وله نسب فى اللسان ـ جدف ـ جذف برواية :
تنسل من مثناتها واليد
(٤) ورد الشطر الثانى من الشاهد فى التهذيب ١٠ ـ ٦٧٢ ، وورد تاما فى اللسان والتاج ـ جدف» من غير نسبة.
(٥) المادة فى ب جزخ «بالخاء المعجمة «تحريف».
(٦) هكذا ورد فى اللسان ـ جزح منسوبا لتميم بن مقبل»