وجلّ البعير جلّا : التقط العذرة والبعر.
قال أبو عثمان : وجلّ الرجل جلولا : زال عن موضعه.
* (جخّ) : وجخّ جخّا : تحوّل من مكان إلى غيره ، وكان النبىّ صلىاللهعليهوسلم : إذا صلىّ فى موضع جخّ (١) إلى غيره.
قال أبو عثمان : وقال أبو بكر : جخّ برجله ، وجخابها : إذا نسف بها التراب فى مشيه.
(رجع)
* (جنّ) : وجنّ (٢) الإنسان جنونا قال أبو عثمان : ومجنّة أيضا ، وقال الشاعر :
١٩٦٤ ـ من الدار ميّين الذين دماؤهم |
|
شفاء من الداء المجنّة والخبل (٣) |
وقال حسان :
١٩٦٥ ـ إنّ شرخ الشّباب والشّعر الأس |
|
ود ما لم يعاص كان جنونا (٤) |
قال أبو عثمان : جنون الشّباب حدته ونشاطه.
(رجع)
وجن النبات : أخرج زهره.
وأنشد أبو عثمان :
١٩٦٦ ـ كوما تظاهر نيّها وتربّعت |
|
بقلا بعيهم والحمى مجنونا (٥) |
وجن (٦) الولد فى الرّحم يجنّ جنّا.
__________________
(١) فى أ«حح» من غير إعجام ، وترك الإعجام ظاهرة شائعة فى : أوفى النهاية لابن الاثير ١ ـ ٢٤٢ أن النبى صلىاللهعليهوسلم كان إذا سجد جخ».
وهو من شواهد ابن القوطية.
(٢) فى أ : جن.
(٣) فى أ ، ب «من الدارسين» وصوابه ما أثبت عن التهذيب ١٠ ـ ٤٩٧ ، واللسان ـ جن» وديوان المتلمس ٢٠٩ ، والشاهد فى ملحقات ديوان المتلمس ٢٥٩.
(٤) رواية الديوان ١١٠ ، أ ، والجمهرة ١ ـ ٥٥ ، والإبل للأصمعى ٩١ «يعاص» بصاد مهملة وفى ب واللسان ـ شرخ «يعاض» بالضاد المعجمة من «العوض»
(٥) رواية الشاهد فى اللسان ـ جنن «من غير نسبة :
كوم تظاهر فيها لما رعت |
|
روضا بعيهم والحمى مجنونا |
(٦) فى أ : جن بالبناء لما لم يسم فاعله وفى ب ، والتهذيب ١٠ / ٥٠١ جن بالبناء المعلوم.