فاعل :
* (غارر) : قال أبو عثمان : ويقال غارّت النّاقة بلبنها فهى مغار ، وذلك إذا رفعت لبنها عند كراهتها الولد ، وإنكارها الحالب ، فتصّعد (١) لبنها عند ذلك ، ويقال فى لبنها غرار وغرار بفتح الغين وكسرها ومنه الحديث :
«لا تغارّ التّحيّة ـ أى لا تنقص ـ ولكن قل كما قيل لك أو زد» (٢) ، ومثل (٣) ذلك أيضا أن تمرّ بجماعة فتخص واحدا بالسلام ، ومنه أيضا «لا غرار فى الصّلاة» (٤) أى لا نقصان فى ركوعها ، وسجودها.
افتعل :
* (اغتفّ) : قال أبو عثمان يقال : اغتفّت الخيل : إذا نالت من الرّبيع شيئا. إذا نالت من الغفّة ، وهى البلغة من العيش (٥) ويقال : اغتفّت أيضا : إذا سمنت بعض السّمن ، ويقال : اغتفّت : إذا نالت من العلف شيئا قليلا ، قال طفيل الغنوىّ :
١٣٢٨ ـ وكنّا إذا ما اغتفّت الخيل غفّة |
|
تجرّد طلّاب التّرات مطلّب (٦) |
انفعل.
* (انغطّ) : قال أبو عثمان : انغطّ العود انغطاطا : إذا كان ليّنا فانكسر ولم يبن. انتهى حرف الغين بحمد الله وعونه وصلّى الله على محمد وآله (٧).
__________________
(١) فى أ : «فيصعد» تصحيف.
(٢) النهاية لابن الأثير ٣ / ٣٥٦ ولفظه «لا تغار التحية» ، وفى اللسان ـ غرر أورد ـ بتشديد الدال ـ
(٣) فى ، أ : «مثل».
(٤) النهاية ٣ / ٣٥٦ ولفظه «لاغرار فى صلاة ولا تسليم».
(٥) العبارة ما بعد» شيئا» إلى هنا إما تكرار للعبارة التى قبلها تكرار تفسير وبيان ، وإما أن العبارة» ويقال اغتفت : إذا نالت من الغفة ، وهى البلغة من العيش» وسقطت عبارة «ويقال اغتفت» من النسختين عند النقل.
(٦) هكذا ورد منسوبا فى اللسان ـ غفف ورواية أ«التراب» بالباء الموحدة فى آخره وصوابه ما أثبت عن ب واللسان. والديوان ٤٩.
(٧) عبارة ب «انتهى حرف الغين بحمد الله وعونه».