فعل وأفعل باختلاف :
المضاعف :
* (لمّ) : لممت الشىء لمّا : جمعته.
قال أبو عثمان : يقال لممت شعثهم ألمّه لمّا : إذا أصلحت شألهم.
قال النابغة :
٢٣٥٥ ـ ولست بمستبق أخا لا تلمّه |
|
على شعث ، أىّ الرّجال المهذّب (١) |
(رجع)
ولممت الكتيبة واللّقمة عند أكلها ؛ وأنشد أبو عثمان :
٢٣٥٦ ـ ملمومة لمّا كظهر الجنبل (٢)
يصف هامة البعير.
ولمّ الرّجل : أصابه اللّمم ، وهو الجنون ، ومنه عين لامّة : ذات لمم ، وألمّ بالذنب : أصابه.
وأنشد أبو عثمان :
٢٣٥٧ ـ إن تغفر اللهمّ تغفر جمّا |
|
وأىّ عبد لك لا ألمّا (٣) |
وألمّ بالرّجل :زاره، وألمّت النّازلة من حوادث الدّهر : حدثت ، وألمّ الشىء : قرب.
* (لفّ) : ولففت الثوب وغيره لفّا : جمعته ، ولففت الطّعام : أكثرت منه مع تخليط من صنوفه ، ولففت الرّجال فى الحرب : جمعتهم بحملتك.
قال أبو عثمان : وتقول : جاء بنو فلان ومن لفّ لفهم ، ولفّهم أيضا بالرّفع ، أى ومن جمعه جمعهم ، قال الأعشى :
٢٣٥٨ ـ وقد ملأت بكر ومن لفّ لفّها |
|
نباكا ، فقوّا ، فالرّجا ، فالنّوا عصا (٤) |
__________________
(١) هكذا جاء ونسب فى اللسان / شعث وهو من قصيدة للنابغة الذبيانى يعتذر للنعمان بن المنذر ويمدحه. الديوان ٤٧ ، وانظر تهذيب الألفاظ ٥٠٨.
(٢) الرجز لأبى النجم العجلى من أرجوزة له فى الطرائف الأدبية ٦١ ، وانظر التهذيب ١٥ / ٣٤٤ والجنبل قدح من خشب.
(٣) جاء الشاهد فى التهذيب ١٥ / ٣٤٧ ، واللسان / لمم ، منسوبا لأمية ، وجاء فى الجمهرة ١ / ٥٥ منسوبا لأبى خراش الهذلى ، ولم أعثر عليه فى ديوان الهذليين.
(٤) فى أ«النواغضا. بغين وضاد معجمتين ، وفى ب ، النواغظا» بغين وظاء معجمتين وكلاهما تحريف ، وجاء فى اللسان ـ نعص «والنواعص اسم موضع ، وقال ابن برى النواعص مواضع معروفة وأنشد للأعشى :
فأحواض الرجا فالنواعصا
والشاهد من قصيدة للأعشى يهجو علقمة بن علاثة ، ورواية الديوان ١٨٥
وقد ملأت بكر ومن لف لفها |
|
نياكا فأحواض الرجا فالنواعصا |
بكسر لام لفها ، وفيها الكسر والفتح ، ونباك بضم النون موضع قال عنه ياقوت ، أظنه باليمامة معجم البلدان ٨ ـ ٢٤٥.