قال أبو عثمان : قال أبو زيد : وأكعب الرّجل : إذا أسرع ، وجاء فلان مكعبا.
وقال أيضا فى موضع آخر : أكعب الرّجل : إذا انطلق ولم يلتفت إلى شىء.
* (كمخ) : قال أبو عثمان : قال أبو بكر : كمخ البعير بسلحه يكمخ كمخا : رمى به ، وقيل لأعرابىّ ، وقد قرّب إليه كامخ ، فقال : ما هذا؟
فقالوا : كامخ ، فقال : أيّكم كمخ به؟ ويقال كمخه باللّجام وكخمه مقلوب : إذا ضربه به.
وأكمخ بأنفه إذا [٦٥ ـ أ] تكبّر ، وأكخم الرّجل أيضا مقلوب : إذا رفع رأسه تكبّرا وعظمة ، ومنه الكيخم مقلوب عن كيمخ ، وهو الملك العريض والسّلطان العظيم.
قال رؤبة :
١٦١٠ ـ له دعامات تراها دعّما |
|
قبّة إسلام وملكا كيخما |
(رجع)
وأكمخ الرّجل : قعد قعدة المتعظّم (١).
قال أبو عثمان : ولبس أبو الدّقيش كساء له ثمّ جلس جلوس العروس فى المنصّة فقال : هكذا يكمخون من البأو والعظمة.
وقال الشاعر :
١٦١١ ـ إذا ازدهاهم يوم هيجا أكمخوا |
|
بأوا وهدّتهم جبال شمّخ (٢) |
فعل وفعل :
* (كرع) : كرع فى الماء كروعا وكرعا : شرب بفيه.
قال أبو عثمان ، وقال أبو زيد : وكرع أيضا : إذا صوّب رأسه فى الماء ،
__________________
(١) لم أجده فى ديوان رؤبة ، وقد ورد البيت الثانى من الرجز فى التهذيب ٧ ـ ٤٤ ، واللسان / كخم «غير منسوب ، ولفظة «ملكا» ساقطة من أ ، ورواية ب «قيخما» بالقاف المثناة ، وقيخما وكيخما «بمعنى».
(٢) فى أ«المعتصم «تصحيف» ، وقد ذكر ابن القوطية هذه المادة فى الرباعى الصحيح على أفعل.
(٣) فى التهذيب ٧ ـ ٤٤ واللسان ـ كخم «مدتهم» بالميم مكان «هدتهم» ورواية التهذيب واللسان أثبت ، وفى ب «هيجاء ممدودا ، وقد نسب فى التهذيب لرؤبة والصواب أنه من أرجوزة للعجاج ـ الديوان ٤٦٠ ، وروايته «مدتهم».