وأنشد أبو عثمان لرؤبة يصف الثور والكلاب :
١٧١٠ ـ وقد كسا فيهن ثوبا مردعا (١)
يعنى الثور قتل الكلاب ، فكساهنّ دما طريّا.
(رجع)
وكساه : شعرا : مدحه (٢).
الرباعى المفرد وما جاوزه بالزيادة
أفعل :
* (أكرس) : أكرست الشىء : لبّدته ، وصلّبته ، وأكرست ما حول الحوض (٣) : صلّبت موضعه.
فعلل :
* (كمتر) : قال أبو عثمان يقال : كمتر إناءه : إذا ملأه ، وكمتر فى عدوه كمترة ، وهو من عدو القصير المتقارب الخطا المجتهد فى عدوه :
قال الشاعر :
١٧١١ ـ جاءت مكمترة تسعى ببهكنة |
|
صفراء راقنة كالشّمس عطبول (٤) |
* (كردح) : قال : وقال يعقوب : يقال كردح كردحة : إذا عدا عدوا شديدا.
وقال أبو عبيدة : الكردحة : عدو القصير المتقارب الخطا المجتهد فى عدوه.
قال الراجز
١٧١٢ ـ عارضها كأنّه صمحمح |
|
أعيط مشبوح الذّراع شرمح |
يمرّ مرّ الرّيح لا يكردح (٥) |
* (كردج) : وقال يعقوب أيضا : كردج كردجة بالجيم ، وهو سعى فى بطء.
* (كلثم) : قال : وقال أبو حاتم : كلثم الوجه كلثمة ، ووجه مكلثم ،
__________________
(١) رواية الديوان ٩١ ، والتهذيب ١٠ / ٣٠٩ واللسان ، والتاج / كمى «صبغا» ، مكان «ثوبا» وفى اللسان والتاج ـ مردعا ، بكسر الدال.
(٢) فى ب بعد هذه المادة علق الناسخ بقوله : تم الجزء الخامس عشر من تجزئة أبى عثمان.
(٣) فى أ : «البعيرض» : تصحيف.
(٤) جاء فى تهذيب الألفاظ ٢٨٦ ، واللسان رقن منسوبا لأبى حبيب الشيبانى ، والبهكنة : الحسنة الخلق ، وراقنة : مختضبة بالحناء أو الزعفران.
(٥) ورد البيت الثالث من الرجز فى التهذيب ٥ / ٣٠٦ واللسان / كردح غير منسوب ، وجاءت الأبيات الثلاثة فى تهذيب الألفاظ ٢٩٦ منسوبة لأبى بدر السلمى.