* (شتا) : وشتونا بالمكان شتوا : أقمنا فيه فى الشتاء.
وهى الشّتوة والمشتاة : وأنشد أبو عثمان لأبى النجم :
٢١٧٨ ـ لا يقطع الشّتوة بالتّزمّل (١)
وقال طرفة :
٢١٧٩ ـ نحن فى المشتاة ندعو الجفلى |
|
لا ترى الادب فينا ينتقر (٢) |
(رجع)
وشتينا : أصابنا الشّتاء.
قال أبو عثمان : ويقال : شتا اليوم إذا (٣) اشتدّ برده ، فهو يوم شات ، كما يقال : يوم صائف.
(رجع)
وأشتينا : صرنا فى الشّتاء.
وبالياء :
* (شفى) : شفى الله المريض شفاء : أذهب (الله (٤)) مرضه ، وقد يستعمل فى الغمّ والهمّ (٥).
قال أبو عثمان : وشفت الشّمس تشفو ، وشفيت تشفى شفى : غابت إلّا قليلا. وأنشد للعجاج :
٢١٨٠ ـ أدركته قبل شفى أو بشفا |
|
والشّمس قد كادت تكون دنفا (٦) |
(رجع)
وأشفيتك العسل وغيره : جعلته لك شفاء ، وأشفى على الشّرّ : أشرف عليه ـ وهو المعروف ـ ويقال فى الخير لغة.
قال أبو عثمان : وأشفى الرجل :
__________________
(١) رواية الشاهد فى الطرائف الأدبية ٦٣ «لم يقطع».
(٢) هكذا جاء ونسب فى تهذيب الألفاظ ٦١٤ ، ورواية الجمهرة ٢ ـ ٤٠٩ «منا» مكان «فينا» وتتفق رواية الأفعال مع رواية الديوان ٦٠ ط أوربة.
(٣) فى ب «أى» وهما سواء.
(٤) «الله» تكملة من ب.
(٥) أ. ب «المهم» وأثبت ما جاء فى ق ، ع.
(٦) رواية ديوان العجاج ٤٩٣.
أشرفته قبل شفا أو بشفا
ورواية تهذيب الألفاظ ٣٩٣ ، واللسان / شفى :
أشرفته بلا شفا أو بشفا