وأنشد أبو عثمان :
١٧٦٤ ـ أناة وحلما وانتظارا بكم غدا |
|
فما أنا بالوانى ولا الضّرع الغمر (١) |
(رجع)
وضرع السبع منك ضروعا : دنا.
وضرع ضرعا ، وضراعة : تذلل وخشع (٢) ، فهو ضارع ضرع.
قال أبو عثمان : (ويقال : أيضا) (٣) ضرع يضرع ضراعة بمعناه ، وقال الشاعر :
١٧٦٥ ـ فأنت إله الخلق عبدك ضارع |
|
وقد كنت حينا فى المعافاة ضارعا (٤) |
وقال الأحوص بن محمد :
١٧٦٦ ـ كفرت الّذى أسدوا إليك وسدّدوا |
|
من الحسن إنعاما وجنبك ضارع (٥) |
(رجع)
وأضرعت كلّ ذات ضرع : نزل اللّبن فيه قبل النّتاح.
قال أبو عثمان : وأضرعت النّاقة والشاة : نبت ضرعها.
(رجع)
فعل :
* (ضعف) : ضعف الشىء ضعفا وضعفا فى عقل أو جسم : ضدّ قوى.
قال أبو عثمان : وضعفت (٦) القوم أضعفهم ضعفا : إذا كثرتهم ، فصار لك ولأصحابك الضّعف عليهم. (رجع)
وأضعف الرّجل : ضعفت دابّته ، وأضعف أيضا : انتشرت عليه ضيعته ، وأضعفت الشىء : جعلته مثلين
__________________
(١) فى أ«بالضرع» وصوابه ما أثبت عن ب ، والتهذيب ١ / ٤٧١ ، واللسان / ضرع وقد ورد فيهما غير منسوب ، وعلق عليه محقق التهذيب بقوله : البيت من أبيات نسبت فى حماسة البحترى ١٠٤ إلى عامر بن مجنون الجرمى ، وفى حماسة ابن الشجرى ٧٠ لكنانة بن عبد يا ليل ، قال : وتروى للحارث بن وعلة الشيبانى ، ورواية البيت فى التهذيب واللسان «بهم» «مكان» «بكم».
(٢) «وخشع» ساقطة من ب.
(٣) «ويقال أيضا» تكملة من ب.
(٤) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٥) رواية الديوان ١٥٠ ، وأساس البلاغة ، ضرع» : «ووسدوا مكان» وسددوا ، وقد ورد الشطر الثانى من البيت فى التهذيب ١ ـ ٤٧١ ، واللسان ضرع ، من غير نسبة.
(٦) فى أ«وضعفت» بضم العين ، وفتح الفاء ، وصوابه ما جاء فى ب.