الثلاثى الصحيح :
فعل :
* (غرض) : غرضت النّاقة غرضا وأغرضتها : شددتها بالغرضة وهى حزام الرّحل.
قال أبو عثمان : وزاد يعقوب ، والغرض فى حزام الرّحل (رجع)
* (غنظ) وغنظته غنظا ، وأغنظته : غممته أشدّ الغمّ ، وفى صفة الموت : غنظ ليس كالغنظ وكظّ ليس كالكظّ (١)
قال أبو عثمان : وقال أبو عبيدة : الغنظ أن يشرف الإنسان على الموت ، ثم يفلت ، وأنشد :
١٢١٦ ـ ولقد لقيت فوارسا من رهطنا |
|
غنظوك غنظ جرادة العيّار (٢) |
العيّار : رجل صاد جرادا ، فأتى بهنّ إلى رماد ، فدسّهنّ فيه ، وأقبل يخرج واحدة واحدة فيأكلهنّ أحياء ولا يشعر بذلك من شدّة الجوع ، فآخر جرادة منهنّ ، طارت ، فقال : والله إن كنت لأنضجهنّ ، فضرب ذلك مثلا لكلّ من أفلت من كرب.
ويقال : العيّار : كان رجلا أعلم (٣) فأخذ جرادة ؛ ليأكلها ، فأفلتت من علم شفته
قال ويقال للمرأة التى تبذؤ وتجىء بالكلام القبيح هى تغنظى.
قال الراجز :
١٢١٧ ـ قامت تغنظى بك سمع الحاضر |
|
ترمى البذاء ببجنان واقر |
وشدّة الصّوت بوجه حازر (٤) |
وانحازر : الحامض كأنّه مكلّح.
__________________
(١) نسبت العبارة فى التهذيب ٨ / ٨٥ لعمر بن عبد العزيز ، وفيه : ويروى عن عمر بن عبد العزيز أنه ذكر الموت فقال : «وغنظ ليس كالغنظ ، وكظ ليس كالكظ.
(٢) هكذا ورد فى التهذيب ٨ / ٨٥ غير منسوب ، ونسب فى الجمهرة ٣ / ١٢٢ ، واللسان / غنظ لجرير» وجاء فى ملحقات الديوان ١٠٢٩ نقلا عن اللسان أول بيتين ثانيهما :
ولقد رأيت مكانهم فكرهتهم |
|
ككراهة الخنزير للإيغار |
(٣) عبارة «ا» : «العيار» : رجل كان أعلم».
(٤) جاء الرجز فى تهذيب الألفاظ ٢٦٣ منسوبا لجندل الطهوى برواية «واقر» بقاف مثناة بمعنى ثابت ، وما جاء فى ا ، ب «وافر» بفاء موحدة تصحيف ....