ويقرأ : (فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكاءَكُمْ)(١) (رجع)
وجمعت النهب والشىء من أماكن مختلفة ، وأجمعته
وأنشد أبو عثمان لأبى ذؤيب :
١٨٦٣ ـ فكأنّها بالجزع جزع ينابع |
|
وأولات ذى العرجات نهب مجمع (٢) |
(رجع)
* (جنب) : وجنبتك الشرّ جنوبا ، وجنابة وأجنبتكه : نحّيته عنك.
* (جعظ) : قال أبو عثمان : وجعظه بجعظه جعظا ، وأجعظه : دفعه.
قال رؤبة :
١٨٦٤ ـ والجفرتين تركوا إجعاظا (٣).
أى دفعناهم عنها.
* (جهض) : وجهض على الشىء ، وأجهضه عليه : (غلبه) (٤).
* (جهز) : قال وقال أبو بكر : جهزت على الجريح ، وأجهزت عليه : قتلته.
* (جمل) : وجملت الشّحم أجمله جملا ، وأجملته لغة : أذبته (رجع)
فعل :
* (جنف) : جنف فى الحكم جنفا.
وأجنف : جار.
وقال أبو كبير الهذلى ، أنشده أبو عثمان :
١٨٦٥ ـ ولقد نقيم إذا الخصوم تنافروا |
|
أحلامهم صعر الخصيم المجنف (٥) |
__________________
(١) الآية ٧١ ـ يونس. فى أ«فاجمعوا» بوصل الهمزة ، وفى ب : «فأجمعوا ؛» بقطع الهمزة وكسر الميم والوصل قراءة : الزهرى والأعمش ، والجحدرى ، وأبو رجاء ، والأعرج ، والأصمعى عن نافع ، والقطع قراءة الجمهور. البحر المحيط ٥ / ١٧٨ / ١٧٩.
(٢) هكذا ورد فى اللسان «جمع» وورد شطره الثانى فى التهذيب ١ / ٣٩٧ ورواية الديوان ١ ـ ٦ «يتابع» «مكان» «نبابع» فى الأفعال ، وهو وادفى بلاء هذيل.
(٣) فى ا ، ب «والحفرتين» بالحاء المهملة ، تحريف وباللسان ـ جعظ «والجفرتان» بالجيم المعجمة ، والكلمة مرفوعة ، والرجز منسوب لرؤبة ، ولم أجده فى الديوان وملجقاته وفى التهذيب ١ / ٣٥٠ واللسان جعظ شاهد منسوب للعجاج وروايته : والجفرتين أجعظوا إجعاظا ونسبه محقق التهذيب إلى العجاج ، ديوانه ٨١ ولم أجده فى ديوانه ط بيروت وهما إما شاهد واحد اضطرب فى نسبته ، وإما شاهدان للراجزين.
(٤) «غلبه» زيادة يقتضيها المعنى.
(٥) فى اللسان ـ جنف ، «تنافدوا» بالفاء الموحدة والدال المهملة ، وعلق بقوله : «ويروى» تناقدوا وفى الديوان ٢ / ١٠٧ : «تناقدوا» وهنا «تنافروا» بالفاء الموحدة ، والراء المهملة والمعنى متقارب وإن كانت رواية الديوان واللسان أكثر موامعة مع لفظة الأحلام.