وكذلك زبد الأنهار عند حملها.
وجفأت الرّجل ، وأجفأته : صرعته.
وأنشد أبو عثمان :
١٨٦٨ ـ ولّوا تكبّهم الرّماح كأنّهم |
|
أثل جفأت أصوله أو أثأب (١) |
(رجع)
فعل وفعل (٢) :
* (جزأ) : قال أبو عثمان : جزأت السّكين ، والأشفى ، والميثرة ، ونحوها ، وأجزأتها : جعلت لها مقابض. (رجع)
وجزئت المرأة ، وأجزأت : ولدت الإناث دون الذّكور.
وأنشد أبو عثمان :
١٨٦٩ ـ إن أجزأت حرّة يوما فلا عجب |
|
قد تجزئ الحرّة المذكار أحيانا (٣) |
(رجع)
المعتل بالواو فى عين الفعل :
* (جاز) : جاز الوادى جوزا وأجازه : قطعه
وقال الأصمعى : جازه : مشى فيه ، وأجازه : قطعه وخلّفه
قال أبو عثمان : وقال الزجاج : جاز الرجل جوازا ، وأجاز (٤) [٧٦ ـ أ. استقى الماء (رجع)
__________________
(١) هكذا ورد الشاهد فى نوادر أبى زيد ١١٣ منسوبا لزيد الفوارس الضبى. رابع ستة أبيات ذكرها أبو زيد.
(٢) فى ق : وعلى فعيل ، واكتفى يذكر جزئت المرأة وأجزأت : ولدت الإناث دون الذكور.
(٣) هكذا ورد الشاهد فى كتاب فعلت وأفعلت للزجاج ١٠ واللسان ـ جزأ غير منسوب ، وورد فى التهذيب ١١ ـ ١٤٥ ، غير منسوب كذلك برواية «لا تجزئ» مكان قد تجزئ وفى ب «جزة مكان «حرة» تصحيف من الناسخ. وعلق الأزهرى بقوله : قلت : ولا أدرى ما الجزء بمعنى الإناث ، ولم أجده فى شعر قديم «...
ولا يعبأ بالبيت الذى ذكره لأنه مصنوع» ضمير ذكره يعود على بعض أهل اللغة.
(٥) الذى وجدته فى كتاب الزجاج ٨ ، ٩ ط القاهرة ١٣٦٨ ه : «وجاز الرجل الوادى وأجازه : إذا قطعه ونفذه ، وقال الأصمعى جزته : نفذته ، وأجزته قطعته .. ويقال : جاز الرجل : إذا استقى الماء ، وأجاز : إذا أعطى جائزة».