وبالياء :
* (لان) : لان الرّجل والشىء لينا ضدّ خشن ، ولان العيش : اتسّع.
* (لات) : ولاته (١) ليتا : أخبره بغير ما سأله.
فعل بالياء سالما ؛ وفعل معتلا :
* (ليغ) : ليغ (٢) ليغا : لم يبن الكلام ، ومال بكلامه إلى الياء أو الغين.
قال أبو عثمان : وقال الأحمر : لغته عن الشّىء أليغه ليغا : مثل لصته : إذا راودته عنه. (رجع)
وبالواو والياء فى لامه :
* (لصا) : لصاه لصوا ، ولصيا : قذفه.
وأنشد أبو عثمان للعجاج :
٢٥١٠ ـ عفّ فلا لاص ولا ملصىّ (٣)
ولصا أيضا : إذا (٤) أتاه مستترا لريبة.
قال أبو عثمان : وبعض العرب يقول : لصى يلصى إليه لريبة (٥).
(رجع)
الرباعى المفرد وما جاوزه بالزيادة
أفعل المضاعف :
* (ألعّ) : ألعّت الأرض ، أنبتت اللّعاع ، وهو أول النّبات (٦).
__________________
(١) فى ق : «ولات الرجل» وفى ق : جاء تحت هذا البناء الفعل لاق ، وقد ذكره أبو عثمان قبل ذلك مرة تحت بناء فعل بفتح العين معتلها بالياء من باب فعل وأفعل باتفاق ، ومرة أخرى تحت بناء فعل معتل العين بالواو من باب فعل وأفعل باختلاف ، وقد ذكرها ابن القوطية فى هذا البناء فى الأبواب الثلاثة.
(٢) ق : جاء الفعل «ليغ» تحت بناء فعل / مكسور العين / من صحيح هذا الباب.
(٣) جاء الرجز فى التهذيب ٢ / ٢٤١ من غير نسبة ، والرجز للعجاج كما فى تهذيب الألفاظ ٢٦٤ ، وأراجيز العرب ١٧٦ والديوان ٣١٥ وقبله :
إنى امرؤ عن جارتى كفى |
|
عن الأذى إن الأذى مقلى |
وعن تبغى سرها غنى |
(٤) «إذا ساقطة من ب وعبارة التهذيب ١٢ / ٢٤١ نقلا عن الليث «يقال : لصا فلان فلانا يلصوه ، ويلصو إليه : إذا انضم إليه لريبة».
(٥) تحتاج عبارة أبى عثمان إلى إيضاح ، والذى وجدته فى الجمهرة ٣ / ٨٨ والتهذيب ١٢ / ٢٤١ نقلا عن أبى عبيد : «قيل لامرأة من العرب : إن فلانا قد هجاك فقالت ماقفا ولا لصا ، تقول : لم يقذفنى».
(٦) جاء فى كتاب النبات والشجر ٢٢ ضمن مجموعة ط بيروت ١٩١٤ ، وهو بقل ناعم فى أول ما يبدو رقيق ، وذكر الشاهد الذى بعد ذلك.