قال أبو عثمان : ولويت عنه :
أعرضت ، وأنشد :
٢٤٢٩ ـ إذا التوى بى الأمر أولويت |
|
من أين آتى الأمر إن أتيت (١) |
قال : وقال أبو بكر : لوى البقل بلوى : إذا صار أصفر
(رجع)
وألويت بالشىء : ذهبت به ، وألوت الحرب بأهلها : ذهبت بهم ، وألويت بالكفّ والثوب (٢) أشرت ، وألوى البقل : صار لويّا يابسا ورطبا.
وأنشد أبو عثمان :
٢٤٣٠ ـ رعت خريف اليمّن العلويّا |
|
حتّى إذا حرّمت الشّتيا |
وعاد نبت أرضها لويّا |
|
تذكّرت من لهفة الطّويّا (٣) |
قال أبو عثمان : وألوت الأرض صار نبتها كذلك.
وألوى القوم : بلغوا لوى الرّمل ، وهو منعطفه.
فعل بالياء سالما ؛ وفعل بالواو معتلا :
* (لها) : لها لهوا : لعب.
ولهيت من الشىء وعن الشّىء لهيانا : أغفلت عنه.
وألهيت الرحا : ألقيت الطعام فى لهوتها ، وهى فمها.
قال أبو عثمان : المعروف فى اللهوة أنها القبضة من الطّعام تلقى فى فم الرّحا ، ولم أسمع أحدا يسمّى فم الرّحا لهوة. (رجع)
__________________
(١) جا البيتان فى التهذيب ١٥ ـ ٤٤٧ ، واللسان ـ لوى من غير نسبة. وهما من أرجوزة رؤبة بمدح مسلمة بن عبد الملك ، وترتيب الأول فى الأرجوزة الثامن والأربعون ، وترتيب الثانى الأربعون ، ورواية الديوان ٢٦ والتهذيب ، واللسان «إذا» مكان «إن».
(٢) ب : «الثوب والكف» وهما سواء.
(٣) لم أقف على الرجز وقائله فيما راجعت من كتب ، والرواية فى ب «من الهفة».