أجهده المرض ، وأشرف على الموت.
قال : وقال أبو زيد : أشفت الأمّ على ولدها : إذا أشفقت عليه ، وأشفيت فلانا : وهبت له شفاء. (رجع)
* (شوى) : وشويت اللّحم شيّا : أنضجته بمباشرة النّار ، وشويت الشّىء : أصبت مقتله ضدّ أشويت.
وأشويتك : أطعمتك الشّواء ، ـ وأشويت الشىء : رميته فأخطأت مقتله.
وأنشد أبو عثمان للمنتخل :
٢١٨١ ـ لا يسلمون قريحا حلّ وسطهم |
|
يوم اللّقاء ولا يشوون من قرحوا (١) |
(رجع)
وأشويت من الشّىء : أبقيت.
وأنشد أبو عثمان :
٢١٨٢ ـ فإنّ من القول التىّ لا شوى لها |
|
إذ ازلّ عن ظهر اللّسان انفلاتها (٢) |
أى لا بقيا (٣) لها.
والشّوايا : بقيّة قوم هلكوا الواحدة : شويّة ، قال الشاعر :
٢١٨٣ ـ فهم شرّ الشّوايا من ثمود |
|
وعوف شرّ منتعل وحاف (٤) |
(رجع)
فعل بالياء سالما وفعل معتلا
* (شرى) : شرى جسمه وجلده ، شرى : تورّم ، وشرى البرق : استطار وشرى السّحاب : تفرّق ، وشرى الرّجل
__________________
(١) هكذا جاء ونسب فى تهذيب الألفاظ ١٥٥ ، وديوان الهذليين ٢ / ٣٢.
(٢) هكذا جاء فى اللسان ـ شوا منسوبا للهذلى ، وقد جاء فى نفس المادة مرتين ، وعلق على الأول بقوله يقول : إن من القول كلمة لا تشوى ولكن تقتل ، وعلى الثانى بقوله : يعنى لا إبقاء لها ، وقال غيره : لا خطأ لها.
والرواية ، فى أ ، ب. انقلابها» بقاف مثناة فوقية ، وباء موحدة تحتية والبيت برواية اللسان من أبيات لأبى ذؤيب الهذلى قالها فى الصلح بين معقل بن خويلد وخالد بن زهير بن محرث.
الديوان : ١ / ١٦٣ وانظر التهذيب ١١ / ٤٤٣.
(٣) فى أ«لا يقيا» بياء مثناة فى أوله : تحريف.
(٤) هكذا جاء الشاهد فى اللسان / شوا من غير نسبة.