قال أبو عثمان : (قال أبو بكر) (١) : الخناسير : جمع خناسر ، وهو نحو الخيسرى ، وهو اسم من الخسارة ، قال : وهم أيضا لئام الناس ، ورذّالهم.
قال ويقال أيضا : كفأة بالفتح ، وأنشد أبو زيد :
١٦٢٧ ـ ترى كفأتيها تنفضان ولم يجد |
|
لهاثيل سقب فى النّتاجين لامس (٢) |
يعنى أنّها نتجت إناثا كلّها.
(رجع)
وأكفأت فلانا إبلى (٣) : جعلت له ألبانها ، وأوبارها.
فعل ؛
* (كمىء) : كمىء كمأ : خفى (٤).
قال أبو عثمان : قال الكسائى : إنّما يقال ذلك إذا حفى وعليه نعل (٥) وأنشد غيره :
١٦٢٨ ـ أنشد بالله من النّعلينه |
|
نشدة شيخ كمىء الرّجلينه (٦) |
وقال أبو حاتم : كمئت الرّجل : إذا كان فى أرساغها اعوجاج (حتى) (٧) تنحّى القدمان [٦٦ ـ أ] وتنضم السّاقان وهو نحو القسط ، وهو خلاف الفحج.
(رجع)
وكمىء عن الأخبار : جهلها.
وأكمأت الأرض : كثر (٨) كمأتها.
__________________
(١) «قال أبو بكر» تكملة من ب.
(٢) الشاهد لذى الرمة كما فى الديوان ٣٢١ ، والتهذيب ١٠ / ٣٨٧ ، واللسان / «كفأ» وانظر الجمهرة ٣ ـ ٢٨٨»
(٣) فى أ. ب «إبله» وصوابه ما أثبت عن : ق. ع.
(٤) فى أ. ب «خفى» بالخاء المعجمة الفوقية ، وأثبت ما جاء عن : ق ، والتهذيب ١٠ / ٤٠٨ ، واللسان / كمأ.
(٥) عبارة التهذيب ١٠ / ٤٠٨ «إذا» حفى وعليه نعل «وعبارة اللسان / كمأ «حفى ولم يكن له نعل» وعبارة الصحاح» ولم يكن عليه نعل» ، وعبارة الصحاح واللسان ، أقرب إلى الصواب.
(٦) هكذا ورد الشاهد فى التهذيب ١٠ / ٤٠٨ ، واللسان «كمأ» ، ولم أقف على قائله
(٧) «حتى» تكملة من ب.
(٨) فى ق. ع «كثرت» ويجوز التذكير والتأنيث.