وقال الهذلى (١) : يصف السحاب ، وقد دنا من الأرض :
١٨٣٤ ـ غداة المليح يوم نحن كأننّا |
|
غواشى مضرّ تحت ريح ووابل (٢) |
قال أبو عثمان : وقال أبو زيد : وأضررت بالطّريق (٣) ، وهو أن تدنو منه ، ولا تخالطه ، وأضرّ الرجل : إذا كان له إبل وغنم كثيرة ، ويقال رجل مضرّ له ضرّة من مال : أى قطعة ، قال الشاعر :
١٨٣٥ ـ بحسبك فى القوم أن يعلموا |
|
بأنّك فيهم غنىّ مضر (٤) |
قال : ويقال : عليه ضرّتان (٥) من لمال للمعزى والضّأن. (رجع)
وأضرّ الفرس على فأس اللجام : عضّ
الرباعى الصحيح :
* (أضمغ) : قال أبو عثمان : ويقال : أضمغ شدقه ، وهو أن يكثر بصاق شدقه ، قال الشاعر :
١٨٣٦ ـ وأضمغ شدقه يبكى عليها |
|
يسيل على عوارضه البصاقا (٦) |
فعلل :
* (ضرزم) : قال أبو عثمان : ضرزم ضرزمة : إذا شدّ العضّ ، وضمّ عليه : ومنه أفعى ضرزم شديدة العضّ ، قال الشاعر :
١٨٣٧ ـ يباشر الحرب بناب ضرزم (٧)
* (ضفدع) : وضفدع الرجل : سلح مثل : ضفع ، ومنه ضفدع : ضرط
__________________
(١) أى : أبو ذؤيب.
(٢) فى الديوان ١ / ٨٤ «حيث نحن «مكان» «يوم نحن» وانظر الجمهرة ١ / ٨٣.
(٣) فى أ : «وأضررت الطريق «وفى ب ، وأضررت بالصديق «وأثبت ما جاء فى اللسان / ضر.
(٤) نسب الشاهد فى نوادر أبى زيد ٧٣ لأشعر الرقبان الأسدى : وهكذا نسب فى تهذيب الألفاظ ١١ ، واللسان / ضرر ، وورد فى التهذيب ١١ / ٤٥٩ من غير نسبة.
(٥) فى أ ، ب «ضرتين» بالنصب ، وصوابه الرفع.
(٦) هكذا ورد غير منسوب فى اللسان / ضمغ ، ولم أقف على قائله.
(٧) هكذا ورد الشاهد فى التهذيب ١٢ ـ ١٠٠ واللسان / ضرزم : غير معزو ، ولم أقف على قائله.