قال عدىّ بن زيد :
٢١٦٧ ـ لم أغمّض له وشأيى به ما |
|
ذاك أنّى بصوبه مسرور (١) |
(رجع)
وشآك الشىء أيضا : طرّبك ، وشأوت البئر : كنستها.
وأشأيتك إلى كذا : ألجأتك إليه.
قال أبو عثمان : وقال (٢) أبو زيد : أشأبت بينهم : أفسدت.
(رجع)
المعتل بالواو فى عينه
* (شاف) : شاف الشىء شوفا : جلاه وصقله ، ومنه تشوّف النّساء للأزواج.
وأنشد أبو عثمان لعنترة :
٢١٦٨ ـ بالمشوف المعلم (٣)
يعنى : الدّينار المجلّو (٤)
وأشاف على الخير والمغنم :
أشرف عليهما ، وهو فى الإشراف على الشّرّ ، (لغة) (٥).
وأنشد أبو عثمان لطفيل :
٢١٦٩ ـ مشيف على إحدى اثنتين بنفسه |
|
فويت العوالى بين أسر ومقتل (٦) |
قال أبو عثمان : وتمثّل المختار (٧) لمّا أحيط به ، فقال :
٢١٧٠ ـ إمّا مشيف على مجد ومكرمة |
|
أو أسوة لك فيمن تهلك الورق (٨) |
(رجع)
__________________
(١) هكذا ق الديوان ٧٦ ، والتهذيب ١١ ـ ٤٤٦ واللسان ـ شأى.
(٢) فى ب «قال»
(٣) الشاهد جزء من بيت لعنترة ، والبيت بتمامه كما فى المعلقات شرح التبريزى ١٩١ ، والجمهرة ٣ ـ ٦٦ والتهذيب ١ ـ ٤٢٥ ، واللسان ـ شوف وديوان عنترة ١٥٩ ضمن مجموعة :
ولقد شربت من المدامة بعد ما |
|
ركد الهواجر بالمشوف المعلم |
(٤) ويقال «عنى به قدحا صافيا منقشا.
(٥) «لغة» تكملة من ب ، ق ، ع.
(٦) جاء فى اللسان ـ شوف «منسوبا لطفيل برواية «ابنتين» مكان «اثنتين» ورواية الديوان ٦٩ المعالى».
(٧) المختار بن أبى عبيد بن مسعود التقفى أحد الخوارج الذين قتلهم مصعب بن الزبير ، وبعث برأسه إلى أخيه عبد الله بن الزبير فى مكة.
(٨) هكذا جاء فى اللسان ـ شوف هو لم يجده قائله».