وقال بعضهم جردبانا بالضم.
* (جرمز) : ويقال : جرمز جرمزة : إذا نكص وفرّ ، وجرمز أيضا : إذا أخطأ (١).
وجرمز أيضا : إذا انقبض عن المشى تقول : ضمّ جراميزه : أى ما انتشر من لباسه وثيابه ، فإذا قلت : للثّور : ضمّ جراميزه فهى قوائمه ، قال العجاج :
٢٠٥٨ ـ مجرمزا كضجعة المأسور |
|
بالوعس من مخافة البؤور (٢) |
يريد البوار ، يصف الثّور وانقباضه فى الكناس.
(جرجم) : يعقوب : جرجمت اللقمة وجرجبتها وجردبتها : أكلتها (٣).
المكرر من الرباعى الصحيح :
* (جعجع) : قال أبو عثمان : قال الأصمعى : جعجع الرجل : إذا احتبس ، والجعجاع : الحبس : قال أوس بن حجر : ويقال : عامر بن الطفيل :
٢٠٥٩ ـ كأنّ جلود النّمر جيبت عليهم |
|
إذا جعجعوا بين الإناخة والحبس (٤) |
ويقال : جعجع الرجل : إذا قعد على غير طمأنينة ، وقال أبو عمرو الشيبانى (٥) : كتب ابن زياد إلى ابن سعد : جعجع بالحسين : أى أزعجه ، وإذا نحروا البعير بموضع غليظ من الأرض ، قيل : جعجعوا به ،
__________________
(١) فى ب «إذا أخطأ».
(٢) ورد البيت الأول فى اللسان جرمز من غير نسبة برفع «مجرمز» وهو من أرجوزة للعجاج والشاهد فيها السادس بعد المائة ص ٢٣١ ولم أجد البيت الثانى بين أبياتها. ورواية الأول مجرمزا بتسكين الجيم ، وفتح الراء بعدها ميم مشددة مكسورة من الفعل «اجرمز».
(٣) وجد فى «ب» بخط الناسخ بعد ذلك عبارة «تم الثامن عشر بحمد الله وعونه وصلىاللهعليهوسلم وتسليما يعنى بذلك الجزء الثامن عشر من تجزئه أبى عثمان.
(٤) ورد الشاهد فى اللسان ـ جعع ، وشطره الثانى فى التهذيب ١ ـ ٦٩ منسوبا لأوس بن حجر ، وهو فى ديوانه ص ٥١ ورواية الديوان واللسان ـ النمر» بتشديد النون مضمومة ، وعلق محقق الديوان على القصيدة التى منها الشاهد بقوله ، بعضهم يرويها لأوس ، وبعضهم يرويها لعمرو بن معدى كرب ، وقد جاء فى غرر الخصائص أنها لعبد الله بن عنقاء الجهى ونقل ابن منظور عن ابن برى أنه قال : معنى جعجعوا فى هذا البيت : نزلوا فى موضع لا يرعى فيه ، ثم قال : وجعله شاهدا على الموضع الضيق الخشن ، ولم أجد فى ديوان عامر بن الطفيل قصيدة على الروى.
(*) أبو عمرو إسحاق بن مروان الشيبانى الكوفى كان راوية أهل بغداد ، واسع العلم باللغة والشعر توفى سنة ست أو خمس ومائتين له ترجمة فى بغية الوعاة ١ ـ ٤٣٩.