وكثر الرّجل كثرا : كثر طلاب فضله وأكثر : كثر ماله.
فعل وفعل :
* (كرم) : كرّمت الرّجل أكرمه كرما : صرت أكرم منه عند المكارمة.
وكرم كرما : ضدّ لؤم ، وكرم أيضا : فضل فى أخلاقه وفعله ، وكرم علىّ كرامة : عزّ ، وأكرمته : أنزلته منزلة إكرام ، وأكرم الرّجل : ولد ولدا كريما.
فعل وفعل :
* (كبر) : كبر الأمر والذنب كبرا : عظم ، والكبر الاسم.
وأنشد أبو عثمان لقيس بن الخطيم :
١٦١٧ ـ تنام عن كبر شأنها فإذا |
|
قامت رويدا تكاد تنغرف (١) |
أى تتثنّى (٢) وقال الله ـ عزوجل ـ : (وَلَّذِى تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (٣).
ويقرأ : «والّذى تولّى كبره (٤)» بضم الكاف ، ويقال من قرأ كبره ـ بالضم ـ أراد عظم هذا القذف ، ومن قرأ كبره ـ بالكسر ـ : أراد إثمه وخطأه ، فهو كبير وكبار ، قال الأعشى :
١٦١٨ ـ فإنّ الإله حباكم به |
|
إذا (اقتسم القوم) أمرا كبارا (٥) |
(رجع)
وكبر الصّغير كبرا ، ومكبرا.
قال أبو عثمان : قال أبو حاتم : كبر الصبىّ أى عظم ، وكذلك كبر الخلال : أى عظم يعنى البلح.
قال : وكبر الرّجل : إذا طعن فى السن يكبر كبرا ، ومكبرا. (رجع)
__________________
(١) هكذا ورد منسوبا فى التهذيب ١٠ / ٢٠٩ ، واللسان / كبر «ورواية الديوان ٥٧ كبر» بضم الكاف.
(٢) فى أ ، ب «تثنى» ـ بضم التاء ـ وقد ورد الشاهد فى اللسان / غرف «وعلق عليه بقوله : قال يعقوب : معناه تتثنى وقيل معناه : تتقصف.
(٣) الآية ١١ / النور.
(٤) قراءة يعقوب وأبى رجاء ، وسفيان الثورى ، ويزيد ، ورويت عن أبى عمرو إتحاف فضلاء البشر ٣٢٣»
(٥) البيت من قصيدة للأعشى يمدح قيس بن معد يكرب ورواية أ ، ب «إذا دهم الناس» وأثبت رواية الديوان ص ٥.