الرباعى المفرد وما جاوزه بالزيادة
أفعل :
المضاعف :
* (أشعّ) * أشعّت (١) الشّمس : ظهر شعاعها.
وأنشد أبو عثمان :
٢٣٠٦ ـ إذا سفرت تلألأ وجنتاها |
|
كإشعاع الغزالة فى الضّحاء (٢) |
* (أشظّ) : وأشظّ (٣) الرجل : أنظ.
وأنشد أبو عثمان :
٢٣٠٧ ـ أشظّ كأنّه مسد مغار (٤)
* (أشطّ) : وأشطّ ـ بالطاء غير المعجمة ـ مثله (٥)
الرباعى الصحيح :
* (أشبه) : أشبه أباه ، وأشبه الشىء : (٦) كان مثله فى [٩٢ ـ ب] خلق أو خلق.
* (أشجذ) : وأشجذ (٧) المطر : دام (٨)
__________________
(١) جاء فى التهذيب ١ ـ ٣٣ ، ويقال شع بوله يشعه : فرقه ، وعلق صاحب الجمهرة ١ / ٩٧ ، على الفعل فقال أميت شع تشع وألحق بالرباعى. وذكره أبو عثمان هنا ، أشعت الشمس بمعنى ظهر شعاعها لم يأت ثلاثى بمعناه. وهذا شرطه.
(٢) لم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٣) نقل صاحب الجمهرة ١ / ٩٦ ، والتهذيب ١١ / ٢٧٠ مجى شظ وأشظ بمعنى أنعظ ، قال ابن دريد : شظ وأشظ إذا أنعظ ، وابن دريد من مصادر أبى عثمان الرئيسة.
(٤) الشاهد عجز بيت لزهير بن أبى سلمى ، وصدره كما فى الديوان ٣٠١
إذا جمحت نساؤكم إليه
وانظر الجمهرة ١ / ٩٧ ، والتهذيب ١١ / ٢٧١ ، واللسان / شظظ.
(٥) ذكر الفعل «أشظ» فى مضاعف فعل وأفعل باختلاف وعبارته :
«وأشظ الرجل أنعظ مثل أشط» ، وكان حقه أن يكتفى بما ذكر هناك.
(٦) فى ق : بدأ بناء أفعل من الرباعى الصحيح بمادة أشبل ، وقد ذكرها أبو عثمان ـ تحت بناء فعل من لثلاثى الصحيح فى باب فعل وأفعل باختلاف معنى ـ بما يغنى عن إعادتها هنا.
(٧) فى أ«أشجد» بدال مهملة : تحريف ، وفى ق : «أشجت» بتاء مثلثة تصحيف.
(٨) جاء فى اللسان / شجذ. وأشجذت السماء : سكن مطرها. وضعف. ثم عاد فقال : الأصمعى :
أشجذ المطر منذ حين أى نأى وبعد وأقلع بعد إشجامه. وجاء مثله فى التهذيب ١٠ / ٥٢٤. والجمهرة ٢ / ٧٢ ، وجاء فى كتاب المطر لأبى زيد ١٠٢ «وأشجذت تشجذ إشجاذا وهو فوق البغشة والبغشة درجة من درجات المطر التى ذكرها أبو زيد فى كتابه.