وقال الأصمعىّ : قفأت الرّيح الأرض : حثت على نباتها ترابا.
قال : وقفأت الشجرة : قلعتها من أصلها. (رجع)
المهموز المعتل بالياء فى عينه :
* (قاء) : قاء قيأ. وأنشد أبو عثمان :
١٥٣٢ ـ إنّ الحتات عاد فى عطائه |
|
كما يعود الكلب فى تقيائه (١) |
وقاءت الأرض الماء : مثله.
المعتل بالواو فى عينه :
* (قاب) : قاب (٢) الشىء قوبا : قوّره ومنه القوباء : انتتاف الشّعر.
قال أبو عثمان : ومنه المثل المعروف :
١٥٣٣ ـ يا عجبا لهذه الفليقه |
|
هل تغلبنّ القوباء الرّيقه (٣) |
وقال ذو الرمة :
١٥٣٤ ـ به عرصات الحىّ قوبن متنه |
|
وجرّد أثباج الجراثيم حاطبه (٤) |
وقال العجاج :
١٥٣٥ ـ من عرصات الدّار أمست قوبا (٥)
أى مقوّبه. (رجع)
* (قار) : وقار قورا : مشى على أطراف أصابعه (كالسّارق) (٦)
وأنشد أبو عثمان :
١٥٣٦ ـ على صرمها وانسبت باللّيل قائرا (٧)
__________________
(١) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٢) فى ب «قأب» مهموزا ، تصحيف.
(٣) الشاهد رجز ورد فى التهذيب ١ ـ ٣٥١ برواية «هل تنفعن» وفى الألفاظ ٤٣٠ «هل تغلبن» وفى المقاييس قوب «هل تذهبن» وفى اللسان ـ قوب ورد منسوبا لابن قفان الراجز : ورواية اللسان «يا عجبا» من غير تنوين ، وعلق عليه بقوله ويروى يا عجبا بالتنوين على تأويل : يا قوم اعجهبوا عجبا ، وإن شئت جعلته منادى منكورا ، ويروى يا عجبا بغير تنوين ، يريد : يا عجبى فأبدل من الياء ألفاء وفى اللسان / قاب كلام جيد حول تحريك «قوباء» وتسكينها ، وصرفها ، وعدم صرفها. يمكن الرجوع إليه عند الحاجة. ولم أعثر على الشاهد فى مجمع الأمثال باب الهاء ، وباب الياء.
(٤) هكذا ورد الشاهد فى الديوان ٣٩ ، واللسان ـ قوب ، والتهذيب ٩ / ٣٥١ ولم ينسب فى اللسان والتهذيب.
(٥) هكذا ورد فى ديوان العجاج ٧٤ والتهذيب ٩ / ٣٥١ واللسان ـ قوب»
(٦) «كالسارق» تكملة من ب. ق. ع.
(٧) ورد الشاهد فى اللسان «قور» غير منسوب وصدره :
زحفت إليها بعد ما كنت مزمعا