انطلقت جادّة ، واجلعبّت الإبل أيضا : إذا كانت هزلى ثمّ سمنت وصلحت
وأنشد أبو حاتم :
٢٠٦٩ ـ حتّى اجلعبّت نضوها اجلعبابا |
|
خصبا وخمّت نيبها الغلابا (١) |
* (اجرعنّ) : ويقال : اجرعنّ الرجل : إذا صرع عن دابّته.
* (اجلحمّ) : واجلحمّ (٢) القوم : إذا اجتمعوا.
قال :
٢٠٧٠ ـ نضرب جمعيهم إذا اجلحمّوا (٣)
المهموز منه
* (اجرأشّ) : قال أبو عثمان : اجرأششت وأجرأشّت النّاقة ، واجرأشّ جنباه ، وهو انتفاخ الجنبين ، وارتفاعهما.
* (اجلنظأ) : قال : وقال الأحمر : اجلنظأت (٤) ، واجلنظيت بمعنى ، وهو المجلنظئ والمجلنظى ، وهو الذى يستلقى على ظهره ، ويرفع رجليه. (٨٤ ـ أ).
* (اجذأرّ) : غيره : يقال : اجذأرّ فهو مجذئر : إذا اقشعرّ.
وقال (٥) أبو حزام العكلى :
٢٠٧١ ـ ولا أجثئلّ ولا أجذئرّ |
|
لأدّ أدى لى ولا أخذؤه (٦) |
قال أبو عثمان : خذىء عليه خذأ غضب ، قال : ويقال : المجذئرّ القاعد المنتصب (٧) للسباب ،
__________________
(١) ورد الرجز فى نوادر أبى زيد ١٣١ من غير نسبة بعد أربعة أبيات برواية اجلعت «مكان» اجلعبت» و «العلايا» بالعين المهملة وجاء بعد الشاهد : قال أبو حاتم : هذان البيتان منها ـ يعنى الأرجوزة ـ ولم أقرأهما على أبى زيد ، ولم يعرفهما الرياشى.
(٢) وردت المادة فى أ : اجلخم» بالخاء المعجمة ، وفى اللسان ـ جلخم (واجلخم القوم اجلخماما لغة فى : اجلحموا ، عن كراع ، والحاء المهملة : أعلى.
(٣) الرجز للعجاج ، ورواية الديوان ، واللسان ـ جلخم «اجلخموا» بالخاء المعجمة ، وقد أورده صاحب اللسان شاهدا على مجئ «اجلخموا بمعنى : استكبروا ، واجلخم ، واجلحم بالخاء والحاء لغتان.
ورواية أجميعهم سهو من الناسخ.
(٤) خلط هنا بناء افعنلل مع بناء افعلل.
(٥) فى ب : قال.
(٦) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٧) فى أ ـ ب «المتنص» وصوابه ما أثبت عن اللسان ـ جذأر».