وضفط ضفاطة : ضعف عقله ورأيه.
قال أبو عثمان : ومن هذا الباب [٧٤ ـ أ] مما لم يقع فى الكتاب :
* (ضبن) : أبو زيد : ضبنه بالسّيف أو العصا أو الحجر ، يضبنه ضبنا : إذا قطع يده أو رجله ، أو كسرهما (١) ، أو فقأ عينيه.
وضبن الرجل ضبنا : إذا كانت به زمانة ، والاسم : الضّبنة ، وهى الزّمانة نفسها ، وهى ما أصاب الجسد من البلاء من كبر أو غيره ، وهم الضبنون الذين بهم زمانة ، وضبن أيضا على ما لم يسم فاعله ، فالمقعد مضبون والأعور مضبون ، وكذلك الأعمى.
(رجع)
فعل وفعل ؛
(ضنك) : ضنك الشىء ضناكة ضاق ، فهو ضنك.
قال أبو عثمان : وزاد أبو بكر : بين الضّنك ، والضنوكة ، والضّناكة ، وقال الشاعر :
١٨١١ ـ لقد رأيت أبا ليلى بمنزلة |
|
ضنك يخيّر بين السّيف والأسد (٢) |
وتفسير هذه الآية : (مَعِيشَةً ضَنكًا) (٣) يقول : كلّ ما لم يكن من حلال ، فهو ضنك ، وإن كان موسّعا عليه (٤).
قال : وقال أبو زيد : وضنك أيضا : إذا ضعف فى بدنه ، ورأيه ونفسه فهو ضنك. (رجع)
وضنك (٥) ضنكة : زكم ، وضناكا : إذا لزمه.
* (ضرك) : وضرك ضراكة : أصابه ضرّ فى جسمه ، وضرك الجسم ، وضرك ضراكة : عظم واشتدّ.
قال أبو عثمان : ومنه سمّى الأسد ضراكا. (رجع)
وضرك الرّجل وحده : ساءت حاله من الهزال.
__________________
(١) فى أ : «كسرها» بعود الضمير على إحداهما.
(٢) فى أ : «مخير» ولم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٣) الآية ١٢٤ / طه.
(٤) «عليه» ساقطة من ب.
(٥) فى أ : «وضنك» بفتح الضاء وضم النون وصوابه ما أثبت عن ب.