وأنشد أبو عثمان :
١٨٠٧ ـ تحكّ ذفراه لأصحاب الضّغن |
|
تحكّك الأجرب بأذى بالعرن (١) |
قال أبو عثمان : فهو ضغن وضاغن قال الشاعر :
١٨٠٨ ـ وذى نخوة قنّعت شيطان رأسه |
|
فدبّخته من حينه وهو ضاغن (٢) |
قال : ويقال فرس ضاغن وضغن إذا كان لا يعطى كلّ ما عنده من الجرى حتى يضرب (٣). قال والاسم الضّغن والضّغينة ، تقول سللت ضغن فلان وضغينته : إذا طلبت مرضاته ..
وقال الشاعر :
١٨٠٩ ـ وأحمل فى ليلى لقوم ضغينة |
|
وتحمل فى ليلى علىّ الضّغائن (٤) |
(رجع)
وضغنت الدّابّة ضغنا : التوى ، وضغن الرّمح : اعوجّ.
وأنشد أبو عثمان :
١٨١٠ ـ إنّ قناتى من صليبات القنا |
|
ما زادها التّثقيف إلا ضغنا (٥) |
قال أبو عثمان : وقال أبو بكر : ضغن الفرس ، وضغن فهو ضاغن وضغن إذا كان لا يعطى كلّ ما عنده من الجرى حتى يضرب.
* (ضفط) : قال : وضفط الرجل بالدّفّ : إذا لعب به ، فهو ضفّاط ، والضّفاطة الدف ، وضفط أيضا : إذا أبدى فهو ضفّاط ، يقال : ما أعظم ضفوطكم : أى خراتكم.
(رجع)
__________________
(١) الرجز لرؤبة من أرجوزة قصيرة فى ديوانة ١٦٠ يخاطب فيها ابنه عبد الله ، والرواية :
تحك ذفراك لأصحاب الضغن |
|
تحك للأجرب يأذى بالعرن |
وانظر الجمهرة ٣ / ٩٦.
(٢) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من الكتب ، وفى اللسان ـ دبخ «دبخ الرجل تدبيخا : إذا قبب ظهره وطأطأ رأسه بالخاء والحاء جميعا عن أبى عمرو ، وابن الأعرابى.
(٣) ذكر هذه العبارة بعد ذلك فى نفس المادة ، مروية عن أبى بكر بن دريد.
(٤) فى أ«ضغينة» بالجر خطأ من الناسخ ، ولم أقف على الشاهد وقائله فيما راجعت من كتب.
(٥) ورد الشاهد فى التهذيب ٨ / ١١ ، واللسان ـ ضغن غير منسوب ولم أقف على قائله فيما راجعت من كتب.