عليه : عضّه ، وكلب كلبا : أصابه الكلب ، وهو السّعار (١) ، وكذلك الحيوان كلّه.
وأنشد أبو عثمان لامرىء القيس فى مثل يضربه :
١٦١٥ ـ مالى أرى الناس لا أبالهم |
|
قد أكلوا لحم نابح كلب (٢) |
قال أبو عثمان ، وقال أبو بكر : كلب الرجل كلابا : ذهب عقله ، وبه كلاب.
(رجع)
وكلب على الشىء : حرص عليه.
وأكلب الرجل : وقع الكلب فى إبله وماشيته.
* (كشف) : وكشفت الشىء كشفا : أظهرته ، وكشف الله المكروه والعلل : أذهبها ، وكشفت الناقة : أمكنت الفحل كلّ عام.
وكشف الدّابة كشفا : مال ذنبه فى جانب وكشف الرجل : لم يكن له مجنّ.
قال أبو عثمان : وكشف الرّجل أيضا : رجع شعر قصته نحو اليافوخ.
(رجع)
وأكشف القوم : صارت إبلهم كشفا تحمل كلّ عام.
فعل ، وفعل ، وفعل :
* (كثر) : كثر القوم غيرهم كثرا : غلبوهم كثرة عند المكاثرة.
قال أبو عثمان : يقال عدد كاثر ، وكثار ، وكثير ، وأنشد :
١٦١٦ ـ فلست بالأكثر منهم حصى |
|
وإنّما العزّة للكاثر (٣) |
(رجع)
وكثر الشىء كثرة ، وكثارة : صار كثيرا.
__________________
(١) فى أ. ب «السعال» وصوابه ما أثبت عن ق. ع.
(٢) لم أجده فى ديوان امرىء القيس الكندى ، وقد ورد غير منسوب فى التهذيب ١٠ / ٢٥٩ واللسان والتاج «كلب».
(٣) البيت للأعشى ميمون بن قيس من قصيدة يهجو علقمة بن علاثة ، ويمدح عامر بن الطفيل ورواية الديوان ١٧٩ «ولست» وانظر اللسان / كثر.