قال الشاعر :
٢٠٨٨ ـ كما شفقت على الزاد العيال (١)
فعل وفعل :
* (شمس) : شمس يومنا وشمس ، وأشمس (٢) : طلعت شمسه :
* (شكر) : وشكرت الشجرة (٣).
وشكرت وأشكرت : أنبتت الورق ، وهو الشّكير.
وأنشد أبو عثمان :
٢٠٨٩ ـ وبينا الفتى يهتزّ للعين ناضرا |
|
كعسلوجة يهتزّ منها شكيرها (٤) |
وقال الآخر :
٢٠٩٠ ـ على كلّ ورهاء العنان كأنّها |
|
عصا أوزن قد طار عنها شكيرها (٥) |
* (شخم) : قال أبو عثمان : قال أبو بكر : شخم الرجل وأشخم : إذا تهيّأ للبكاء. غيره : شخم اللّحم وشخّم ، وزاد أبو بكر وشخم : إذا تغيّر ريحه.
قال الفراء : وأشخم أيضا : وقال غير هؤلاء : شخم (٦) اللّحم شخوما : فسد ، وأشخم : تغيّر ريحه.
(رجع)
__________________
(١) الشاهد عجز بيت ورد فى التهذيب ٨ / ٣٣٣ واللسان / شفق من غير نسبة ورواية البيت بتمامه :
فإنى ذو محافظة لقومى |
|
إذا شفقت على الرزق العيال |
ورد الشاهد فى نوادر أبى زيد ١٩ رابع خمسة أبيات منسوبا لجابر بن قطن النهشل ـ شاعر جاهلى ورواية الشاهد :
فإنى ذو محافظة هضوم |
|
إذا شفقت على الرزق العيال |
وعلى ذلك يكون شاهدا على شفق مكسور العين بمعنى أشفق ويكون شاهدا على أن «شفق تأتى على «فعل» وفعل بفتح العين وكسرها وفى اللسان «شفق» قال ابن دريد شفقت وأشفقت بمعنى ، وأنكره أهل اللغة.
(٢) «وأشمس» تكملة من ب ، ق ، مع وعبارة : «ق ، ع : شمس يومنا وشمس شموسا وأشمس.
(٣) فى ق ، ع : «وشكرت الشجرة شكرا. وقد أعاد ابن القوطية ذكر هذه المادة فى بناء فعل وفعل من بفتح العين وكسرها من الثلاثى الصحيح فى باب الثلاثى المفرد.
(٤) فى أ ، ب العيش فى مكان للعين ، وأثبت ما جاء فى التهذيب واللسان. وقد ورد الشاهد فى التهذيب برواية وبينا وورد فى اللسان شكر برواية فبينا ، ولم ينسب فى أى منهما.
(٥) ورد الشاهد فى اللسان / شكر منسوبا لهوذة بن عوف العامرى برواية «خوار» مكان «ورهاء.
(٦) جاء فى حواشى اللسان «يستفاد من القاموس «شخم ككرم بهذا المعنى فتكون اللغات خمسا ويعنى بذلك :
شخم ، شخم ، شخم بفتح العين وكسرها وضمها» وشخم بتشديدها وأشخم.