قال أبو عثمان : وشكمت الفرس شكما : أدخلت الشّكيم فى فيه ، وهو فأس اللجام ، وقال الشاعر فى وصف الدهر :
٢٠٨٤ ـ يلحّ على كرائمنا بقتل |
|
كإلحاح الجواد على الشكيم (١) |
(رجع)
وأشكمت الفرس أيضا : إذا فعلت به ذلك.
* (شعل) : قال أبو عثمان : وقال أبو زيد : شطت النار ، وأشعلتها.
* (شرع) : قال : وقال الأصمعى : شرعت بابا إلى الطريق ، وأشرعته ، وشرع الباب نفسه شروعا ، وكذلك شرعنا (٢) الرّماح إليهم ، وأشرعناها فشرعت هى : أى أملناها (٣) فمالت ، قال الشاعر :
٢٠٨٥ ـ أناخوا من رماح الخطّ لمّا |
|
رأونا قد شرعناها نهالا (٤) |
قال : وكذلك السيوف ، وقال الآخر :
٢٠٨٦ ـ غداة تعاورته ثمّ بيض |
|
شرعن إليه فى الرّهج المكنّ (٥) |
يروى فى الهرج المكنّ الهرج : القتل والاختلاط وقال الآخر :
٢٠٨٧ ـ وقد خيّروا ما بين ثنتين منهما |
|
صدور القناقد أشرعت والسلاسل (٦) |
(رجع)
(شعر) : وقال بعضهم : شعرت (٧) الخفّ وأشعرته : بطّنته بشعر.
(شفق) : أبو بكر : شفقت من الشىء وأشفقت : حاذرت (٨)
__________________
(١) لم أقف على الشاهد فيما رجعت إليه من كتب.
(٢) فى أ«سرعنا «بالسين المهملة «تحريف»
(٣) فى أ«أملناها لا ، وذكر «لا» سهو من الناسخ.
(٤) هكذا جاء فى العين ٢٩٤ وفى اللسان شرع «أناجوا» بمعنى أبطئوا فى السير وفى التاج ـ شرع والتهذيب ١ / ٤٢٦ أفاجوا والإفاجة : إرسال الإبل على الحوض قطعة قطعة ، ولم ينسب فى أى من هذه المصادر.
(٥) هكذا جاء فى اللسان ـ شرع ، وجاء فى العين ٣٩٤ ، والتهذيب : ١ / ٤٢٦ برواية تعلو تهم نسبه صاحب العين للنابغة وهو فى يوانه ١٩٣ برواية «دفعن»
(٦) جاء فى العين ٣٩٤ من غير نسبة برواية مكان «شرعن» «خيرونا».
(٧) ق : جاء الفعل : شعر تحت بناء فعل وفعل بفتح العين وكسرها من باب فعل وأفعل باختلاف.
(٨) فى أ«حادرت» بدال مهملة : تحريف.