وأنشد أبو عثمان :
٢٠٩٧ ـ أشبّ لها القلّيت من بطن مرمر |
|
وقد تجلب الشىء البعيد الجوالب (١) |
(رجع)
والقليّت : الذئب.
وفى الدّعاء : «أشبّ الله قرنه» (٢).
* (شمّ) : وشممت الشىء شمّا ؛ لتعرف رائحته ، وشممت الرّجل والأمر : اختبرتهما ، وشمّ الأنف (٣) والجبل شمما ارتفع أعلاهما.
فهو أشمّ ، والأنثى شمّاء ، وأنشد أبو عثمان لحسان :
٢٠٩٨ ـ بيض الوجوه كريمة أحسابهم |
|
شمّ الأنوف من الطّراز الأوّل (٤) |
وقال الاخر :
٢٠٩٩ ـ للشّمّ عندى بهجة وملاحة |
|
وأحبّ بعض ملاحة الدّلفاء (٥) |
(رجع)
وأشممت الحرف : لم تبلغ (٦) به رعاية إعرابه ، وأشمّ الرجل رفع رأسه متكبّرا وأشمّ القوم : حادوا (٧) يمينا وشما.
* (شدّ) : وشددت الشىء شدّا : عقدته ، وشددت على الشّىء (٨) شدّة : حملت وأنشد أبو عثمان لخداش بن زهير :
٢١٠٠ ـ يا شدّة ما شددنا غير كاذبة |
|
على سخينة لو اللّيل والحرم (٩) |
(رجع)
وأشدّ : بلغ أشدّ فى عقل أو سنّ.
__________________
(١) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من الكتب «وبطن مر» موضع بالحجاز ولم «أجد» القليت» بمعنى الذئب وإنما وجدت فى التهذيب ٩ ـ ٥٨. والمقلتة المهلكة وإن فلانا بمقلتة : أى بمكان مخوف ووجدت فى نوادر أبى زيد ٢٤٣ ، وأمسى الرجل على قلت : أى على خوف وفى أ ـ ب «مرمر».
(٢) عبارة ق ، ع : «وأشب الله قرنه فى الدعاء.
(٣) فى أ«الزغف».
(٤) هكذا ورد فى ديوان حسان بن ثابت ص ٨٠
(٥) لم أقف عليه فيما راجعت من كتب.
(٦) فى ق ، ع : «لم أبلغ».
(٧) فى التهذيب ١١ ـ ٢٩٢ ، واللسان ـ شمم ، «جاروا» وهما بمعنى.
(٨) فى أ«وشددت الشىء على الشىء «وصوابه ما أثبت عن ب.
(٩) لم أجد من استشهد به فيما راجعت من مصادر.