وأنشد أبو عثمان لعدى :
٢١٠١ ـ قد سادو هو فتى حتّى إذا بلغت |
|
أشدّه وعلا فى الأمر واجتمعا (١) |
(رجع)
وأشدّ القوم : صلبت دوابّهم.
* (شفّ) : وشففت (٢) شفّا : ربحت ، والشّف : الرّبح (٣) ، وشفّ الثوب على المرأة (٤) شفوفا وشفيفا : وصف ما خلفه ، وشفّ الشىء ، الشىء (شفّا (٥)) : زاد ، وأيضا نقص.
وأنشد أبو عثمان :
٢١٠٢ ـ وإنخفت الأحلام كانت حلومهم |
|
رزانا على المجد القديم تشفّف (٦) |
(أى : تزيد (٧)). (رجع)
وشفّه الحزن يشفّه شفّا : أذابه.
وأنشد أبو عثمان :
٢١٠٣ ـ فأرسلت إلى سلمى |
|
بأنّ النّفس مشفوفه |
فما جادت لنا سلمى |
|
بزنجير ولا فوفه (٨) |
الزّنجير : هو أن يقرع بظفر إبهامه على ظفر سبّابته فى قوله ، ولا مثل هذا ، ويقال : الزّنجير : ما يطّق بالظّفر من بطن السّبّابة ، والفوف : البياض يكون فى أظفار الأحداث ، ومنه برد مفوّف ، والفوفة : القشرة على النّواة.
__________________
(١) فى ب «أشده» بالنصب خطأ من الناسخ ، وقد ورد الشاهد فى التهذيب ١١ / ٢٦٦ واللسان «شد» غير منسوب ، ولم أجده فى ديوان عدى بن زيد ، ولا قصائد عدى بن الرقاع من الطرائف الأدبية ، ولعدى بن علاء النسانى أصمعية على غير هذا الروى.
(٢) فى ب «شففت «بكسر الفاء الأولى ، والفتح أجود.
(٣) فى ق : «الريح» بياء مثناه تحتيه تحريف.
(٤) فى أ : «الإمرأة» خطأ من فعل النقلة.
(٥) «شفا» تكملة من ب ،. وفى ق : ع : شفا «بكسر الشين. وقد علق الأزهرى فى التهذيب ١١ / ٢٨٦ على «الشف» مفتوح الشين المشددة بمعنى الزيادة والفضل بقوله : قلت : والمعروف فى الفضل الشف
بالكسر ، ولم أسمع الفتح لغير الليث. وقد جاء «الشف» بالفتح فى معنى الفضل عن الفراء باللسان : شف».
(٦) لم أقف على الشاهد فيما راجعت من كتب.
(٧) «أى تزيد» تكملة من ب.
(٨) ورد الشعر فى اللسان ـ زنجر ـ فوف «من غير نسبة برواية مشفوفة من شفف وعلى ذلك لا شاهد فيه.